إلی امراۃ تسكن في خيالي
تَبسَّمَ الوردُ مِن ثَغرٍ وَراودَني
حتّى غَدوتُ بلحظِ الثغرِ سكرانا
حتّى غَدوتُ بلحظِ الثغرِ سكرانا
وبِتُّ أسهرُ والأفلاكُ تَرقُبني
وباتَ ليلي كمثلِ الصبِّ حَيرانا
لم أدرِ رُكناً مِن الأرجاءِ أقصدُهُ
إلا وقلبُكِ يا عُمري بنَجوانا
تَمشي الهوينةَ والألحاظُ تَنشدُها
وتنشد الروح قيعانا ووديانا
مُذ فارقَتني حَنايا القلبِ تَتبعُها
ويتبعُ الوجدُ بُركانا ورَيحانا
غُصنٌ تَدلّى ورُكنُ النُّورِ يتبعهُ
يُعطي الخمائلَ تِذكاراً وأشجانا
فَالتاَع قَلبي وباتَ السهدُ يسكنهُ
وباتَ ليلي لدى الأقمارِ هَيمانا
قالتْ َدعوتكَ والأهواءُ تأخذني
قلتُ اسمعيني جزاكِ اللهُ إحسانا
إنّي هَويتُكِ في نومي وفي سَهري
وصار َ سُهدي يُناجي النَّجم أحيانا
وباتَ عَقلي للأيامِ يأخذُني
ذِكرى اراها وذِكرى في مُحيّانا
أزمعتُ وصلكِ لكنَّ الفؤادَ رأى
سُرادقُ النارِ تخرجْ مِن حَنايانا
فقلتُ يا وَيلتي نار ٌ تُعذِّبُنا
والعمرُ بابٌ كأنَّ العمرَ ماكانا
قررتُ عَوداٌ لعلَّ اللهَ يَرحمُنا
فالموتُ أقربُ من لحظٍ لمرآنا
الحُبُّ جَنّةُ من كانتْ مودتُهُ
في اللهِ خالصةٌ واللهُ أعطانا
سبعٌ مثاني في القرآن يَذكرها
تطهرُ القلبَ تُمسي الروح شطآنا
هذا كلامي وأرجو الله يَجمعنا
في حوضِ أحمدَ ياربي ونَجوانا
شهادةُ الصِّدقِ للرحمن نُرسلها
نرجوكَ عفواً فأنتَ اللهُ مولانا
_كلمات الشاعر عاطف حجازي _
وباتَ ليلي كمثلِ الصبِّ حَيرانا
لم أدرِ رُكناً مِن الأرجاءِ أقصدُهُ
إلا وقلبُكِ يا عُمري بنَجوانا
تَمشي الهوينةَ والألحاظُ تَنشدُها
وتنشد الروح قيعانا ووديانا
مُذ فارقَتني حَنايا القلبِ تَتبعُها
ويتبعُ الوجدُ بُركانا ورَيحانا
غُصنٌ تَدلّى ورُكنُ النُّورِ يتبعهُ
يُعطي الخمائلَ تِذكاراً وأشجانا
فَالتاَع قَلبي وباتَ السهدُ يسكنهُ
وباتَ ليلي لدى الأقمارِ هَيمانا
قالتْ َدعوتكَ والأهواءُ تأخذني
قلتُ اسمعيني جزاكِ اللهُ إحسانا
إنّي هَويتُكِ في نومي وفي سَهري
وصار َ سُهدي يُناجي النَّجم أحيانا
وباتَ عَقلي للأيامِ يأخذُني
ذِكرى اراها وذِكرى في مُحيّانا
أزمعتُ وصلكِ لكنَّ الفؤادَ رأى
سُرادقُ النارِ تخرجْ مِن حَنايانا
فقلتُ يا وَيلتي نار ٌ تُعذِّبُنا
والعمرُ بابٌ كأنَّ العمرَ ماكانا
قررتُ عَوداٌ لعلَّ اللهَ يَرحمُنا
فالموتُ أقربُ من لحظٍ لمرآنا
الحُبُّ جَنّةُ من كانتْ مودتُهُ
في اللهِ خالصةٌ واللهُ أعطانا
سبعٌ مثاني في القرآن يَذكرها
تطهرُ القلبَ تُمسي الروح شطآنا
هذا كلامي وأرجو الله يَجمعنا
في حوضِ أحمدَ ياربي ونَجوانا
شهادةُ الصِّدقِ للرحمن نُرسلها
نرجوكَ عفواً فأنتَ اللهُ مولانا
_كلمات الشاعر عاطف حجازي _
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق