درب العاشقين
ألا إنَّ قلبي يا جميلةُ ناعمُ
فمن كان مثلي لا أبا لك غانمُ
ومن غاصَ في عينيكِ جِدُّ مغامرٌ
عيونُ المها في العاشقينَ صوارمُ
وقد خضتُ في دربي إليك معاركاً
وهانتْ أمامي في هواكِ عظائمُ
وكم كان في لومي سيوفٌ قواطعٌ
فما ردَّ قلبي عن وصالِكِ لائمُ
وما كنتُ خواناً لعهدكِ ناسياً
فمن لامَ مثلي في الصبابةِ ظالمُ
لحاظٌ يذوبُ الشعرُ فيها غوايةً
وحنَّاءُ ذابت في هواها المعاصمُ
سُقينا كؤوس العشقِ خمراً معتَّقاً
ومن ضلَّ يوماً عن دروبكِ آثمُ
بثغرٍ سقانا ما أهاجَ قرارَنا
لخوضِ المنايا قد يشدُّكَ باسمُ
فيا سعدَ يومٍ أنت فيهِ مجالسي
ويا سعدَ ليلٍ أنت فيه منادمُ
وما كلُّ نفسٍ قد تذوقُ صبابتي
فإنَّ لشعري في الجمالِ معالمُ
ألمْ تعلموا أنَّ المحبةَ شرعةٌ
لها عارف بين الطلولِ وواهمُ
أقولُ لمنْ يهدي إليَّ ملامةً
نعمتَ بما تهدي فخلُّكَ صائمُ
هنيئاً لقلبي بالمحبَّةِ والجوى
فمثلُكَ محرومٌ .. ومثلُكَ نادمُ
سروجُ القوافي في المحبَّةِ مركبي
وصعبُ المُنى ما قد يرومُ الضراغمُ
عوض الزمزمي
عيونُ المها في العاشقينَ صوارمُ
وقد خضتُ في دربي إليك معاركاً
وهانتْ أمامي في هواكِ عظائمُ
وكم كان في لومي سيوفٌ قواطعٌ
فما ردَّ قلبي عن وصالِكِ لائمُ
وما كنتُ خواناً لعهدكِ ناسياً
فمن لامَ مثلي في الصبابةِ ظالمُ
لحاظٌ يذوبُ الشعرُ فيها غوايةً
وحنَّاءُ ذابت في هواها المعاصمُ
سُقينا كؤوس العشقِ خمراً معتَّقاً
ومن ضلَّ يوماً عن دروبكِ آثمُ
بثغرٍ سقانا ما أهاجَ قرارَنا
لخوضِ المنايا قد يشدُّكَ باسمُ
فيا سعدَ يومٍ أنت فيهِ مجالسي
ويا سعدَ ليلٍ أنت فيه منادمُ
وما كلُّ نفسٍ قد تذوقُ صبابتي
فإنَّ لشعري في الجمالِ معالمُ
ألمْ تعلموا أنَّ المحبةَ شرعةٌ
لها عارف بين الطلولِ وواهمُ
أقولُ لمنْ يهدي إليَّ ملامةً
نعمتَ بما تهدي فخلُّكَ صائمُ
هنيئاً لقلبي بالمحبَّةِ والجوى
فمثلُكَ محرومٌ .. ومثلُكَ نادمُ
سروجُ القوافي في المحبَّةِ مركبي
وصعبُ المُنى ما قد يرومُ الضراغمُ
عوض الزمزمي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق