آهِ من قلبٍ رقيقٍ مشفقِ 
من أنينِ الموجعِ المُضنَى سُقِي 
كلما زارتهُ أطيافٌ لهم 
هَزَّني و انداحَ فوقَ الورقِ
في بلادِ اللهِ - أشتاتاً - هُمُ
و أخاديدُ العنا في حَدَقي
ما أناخُوا رحلَهُم ، ما افترشوا
في العِجافِ السَّبعِ غيرَ الطُّرُقِ
أُتخِموا بالشَّوكِ درباً ، و رؤى
من حكايا الخوفِ قيد العنقِ
هااا أنا و العمرُ ذكرى صرخةٍ
رَجعُها في صَوتِيَ المُختَنِقِ
لا إلى الجوديِّ ينحو مركبي
لا إلى حتفٍ و شَطِّ الغَرَقِ
لا إلى ذاكَ الَّذي أَمَّلْتُهُ
- ذاتَ حلمٍ - شمعةً في النَّفقِ
غُصَّتي ثكلى و حلمي هاربٌ
مُثقَلٌ فجري بليلِ الأَرَقِ
كمْ رَوَى عَنِّي مقالٌ و حَوَى
أَنَّتِي في حَرفِهِ المُحتَرِقِ
و حَكَت حينَ تَدَلَّت قطرةٌ
قابَ رِمشَينِ و إنْ لمْ تَنطِقِ
تلكَ روحي في صَموتٍ قاتلٍ
و انكساراتُ القوافي مِزَقي
عدنان الحمادي 2019/7/15
هَزَّني و انداحَ فوقَ الورقِ
في بلادِ اللهِ - أشتاتاً - هُمُ
و أخاديدُ العنا في حَدَقي
ما أناخُوا رحلَهُم ، ما افترشوا
في العِجافِ السَّبعِ غيرَ الطُّرُقِ
أُتخِموا بالشَّوكِ درباً ، و رؤى
من حكايا الخوفِ قيد العنقِ
هااا أنا و العمرُ ذكرى صرخةٍ
رَجعُها في صَوتِيَ المُختَنِقِ
لا إلى الجوديِّ ينحو مركبي
لا إلى حتفٍ و شَطِّ الغَرَقِ
لا إلى ذاكَ الَّذي أَمَّلْتُهُ
- ذاتَ حلمٍ - شمعةً في النَّفقِ
غُصَّتي ثكلى و حلمي هاربٌ
مُثقَلٌ فجري بليلِ الأَرَقِ
كمْ رَوَى عَنِّي مقالٌ و حَوَى
أَنَّتِي في حَرفِهِ المُحتَرِقِ
و حَكَت حينَ تَدَلَّت قطرةٌ
قابَ رِمشَينِ و إنْ لمْ تَنطِقِ
تلكَ روحي في صَموتٍ قاتلٍ
و انكساراتُ القوافي مِزَقي
عدنان الحمادي 2019/7/15
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق