بحث هذه المدونة الإلكترونية

الاثنين، 31 ديسمبر 2018

Jalel Ben Rouina /////////////////////////////////////////عَرَى الحَشْدَ هَوْجٌ و هاج التَّصابِي

عَرَى الحَشْدَ هَوْجٌ و هاج التَّصابِي
فَلا تُغْرِقنَّ النُّهى في العِتابِ
لقَدْ فازَ منْ عاشَ وِتْرًا و جافَى
وَ قدْ خابَ منْ طافَ حوْل الصِّحابِ
و قدْ باتَ جُمْهور إنْسٍ ذئابًا
تَزَيَّتْ جثامينُهمْ بِالثِّيابِ

و قدْ جازَ في عصْرنا فرْض عيْنٍ
"يَسوسُ..أسودًا..قرارُ الكِلابِ"

فَلمْ يبْق في الحكْمِ إلّا سفيها
يُوازي لُيوثًا وَ طَنّ الذُّبابِ

بني جلْدتي هلْ وُلدْتمْ خِرافًا
تَرومونَ ذِئْبًا بِظفْرٍ وَ نابِ

فعلْتمْ و قُلْتمْ :# نموتُ...وَ يحْيَا..#
هُراء تَورَّى وراء السّرابِ

و قمْتمْ بِإعْمارِ جورٍ و جهْلٍ
و عدْلٌ تلاشى، عَفَا للخرابِ

هرمْتم..و شمْتمْ..و زدْتمْ همومًا
فماذا تركْتمْ لجيلِ الشَّبابِ

وَ ما أَحْسبُ النّفْسَ ترجو ردودًا
...فلا في خُطوبٍ ولا في خطابِ

و لكنّني قدْ أهيمُ اشْتياقًا
بِعُنْوان "حلْمٍ" لهذا الكِتابِ
جلال بن روينة

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق