أَرى العُمْرَ يمْضي و َ شيْبًا يَزيدُ
وَ قلْبًا فَتِيًّا بِميْلٍ يُشيدُ
وَ قلْبًا فَتِيًّا بِميْلٍ يُشيدُ
بِلا منْتهى باتَ يرْجو لِقاءً
وَ مرْسومة في نُهاكِ الحُدودُ
وَ مرْسومة في نُهاكِ الحُدودُ
إلى خُلْوةٍ تاقَ توْقَ الملوكِ
وَ تَأبيْنَ وَصْلًا رَساهُ العبيدُ
تَمنَّى عِناقًا بِقيْظِ الصّحارِي
فَأضْرَمْتِ نارًا وَ فَاقَ الجَليدُ
وَ قدْ عَتَّقَ البُعْدُ ضَمًّا قَريبًا
لَعلَّ النَّوَى يوْم صَبْوٍ يَعودُ
سَيبْقى وَفِيًّا وَ إنْ رُمْتِ بيْنًا
فَفي روحِ شيْخٍ أُقيمَتْ عُهودُ
وَ يَنْآى وَ ينْسَى ويعْصي هواكِ
إذا بَارَحَ الماءَ حوتٌ جَهيدُ
وَ يصْبو إلى النَّوْمِ في غيْرِ وَقْتٍ
لَعلَّ الرُّؤَى في مَنامٍ تَسُودُ
وَ قدْ لُحْتِ للكَهْلِ عُسْرًا وَ يُسْرا
فَما شَحَّ مِنْ فيْضِ وَجْدٍ يَجُودُ
أَلا عَذِّبي الشَّيْخَ أَنَّى أَردْتِ
سِوَى الصَّدّ..أَقْسى العَذَاب الصُّدُودُ
أَغَرَّكِ منْهُ فَنَاء المُحيَّا
وَ أنَّكِ رُوحٌ غَشاهَا خُلُودُ
وَ أنَّ الأَحبَّةَ في كلِّ بابٍ
يَميلُونَ وَجْدًا وَ كُلٌّ جُنودُ
وَ أنَّ الخَطَايَا طَغَتْ في صِباه
وَ مازالَ يلهُو وَ لا يَسْتَفيدُ
سَيَحْيَا يُحبُّكِ حتَّى النُّخاع
إِذَا ظَلَّ في القلْبِ نَبْضٌ حَميدُ
جلال بن روينة
وَ تَأبيْنَ وَصْلًا رَساهُ العبيدُ
تَمنَّى عِناقًا بِقيْظِ الصّحارِي
فَأضْرَمْتِ نارًا وَ فَاقَ الجَليدُ
وَ قدْ عَتَّقَ البُعْدُ ضَمًّا قَريبًا
لَعلَّ النَّوَى يوْم صَبْوٍ يَعودُ
سَيبْقى وَفِيًّا وَ إنْ رُمْتِ بيْنًا
فَفي روحِ شيْخٍ أُقيمَتْ عُهودُ
وَ يَنْآى وَ ينْسَى ويعْصي هواكِ
إذا بَارَحَ الماءَ حوتٌ جَهيدُ
وَ يصْبو إلى النَّوْمِ في غيْرِ وَقْتٍ
لَعلَّ الرُّؤَى في مَنامٍ تَسُودُ
وَ قدْ لُحْتِ للكَهْلِ عُسْرًا وَ يُسْرا
فَما شَحَّ مِنْ فيْضِ وَجْدٍ يَجُودُ
أَلا عَذِّبي الشَّيْخَ أَنَّى أَردْتِ
سِوَى الصَّدّ..أَقْسى العَذَاب الصُّدُودُ
أَغَرَّكِ منْهُ فَنَاء المُحيَّا
وَ أنَّكِ رُوحٌ غَشاهَا خُلُودُ
وَ أنَّ الأَحبَّةَ في كلِّ بابٍ
يَميلُونَ وَجْدًا وَ كُلٌّ جُنودُ
وَ أنَّ الخَطَايَا طَغَتْ في صِباه
وَ مازالَ يلهُو وَ لا يَسْتَفيدُ
سَيَحْيَا يُحبُّكِ حتَّى النُّخاع
إِذَا ظَلَّ في القلْبِ نَبْضٌ حَميدُ
جلال بن روينة
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق