فــي الـمَـقْـهـى......
لَـفَّـتْ بِـيُـمْـنـاهـا علـى يُـسْـراهـا
يَـبْـدو بِـسـِحْـرٍ مـنْـهُـما فَـخْـذاهـا
يَـبْـدو بِـسـِحْـرٍ مـنْـهُـما فَـخْـذاهـا
كُـرْسِـيُّـهـا المَـطْروب ُهزّتـْهُ المُنى
ماعـاد َيـرْضى لـلـجُـلـوسِ سِـواهـا
والـنّـادِلُ المِـطْـواعُ يـأْتي بـاسِـمـاً
فَـتَـبَـسَّـمَـتْ فـي دَلِّـهـا عـيْـنـاهـا
قالَـتْ لَـهُ نَـرْجـيـلَـتـي ثـمّ انْـثَـنَـتْ
راحَـتْ على الـجَـوّالِ في يُـمْـنـاهـا
وهُـنَـيْـهَـةٌ نَـرْجـيـلَـةٌ مَـمْـشـوقَـةٌ
جـثَـمَـتْ تَـبُـثُّ بِـنـارِهـا شَـكْـواهـا
والخَـيْـزُرانَـةُ أمْـسَـكَـتْ رأسَ الذي
بِـدُخـانِــهِ مـا عـادَ يَـتْـركُ فـاهــا
والـثَّـدْي ُمَـحْـظـوظ ٌبِـكُـلِّ صِفـاتِـهِ
لمّـا يلامِسُ في الصّـمـيـم شِـفاهـا
ودُخـانُ نَـرْجـيـلِ المقاهـي مـُمْـتِـعٌ
و نِـســاءُ أيّـامـي يَـخـفُّ حَـيـاهــا
فالـخَـيْـزُرانَـةُ كَـمْ تَـعُـبُّ دُخـانَـهــا
و تـعـودُ تَـنْـفُـثُ مِـنْ هُـنـاكَ الآهـا
يـالَـلـصَـبِـيَّــةِ و الـدُّخـانُ مُـعَـفِّـرٌ
ذاكَ الجَـمـالَ وقَـدْ يَغـيـضُ سَـناهـا
آسـى على تِـلْـكَ الصَّـبِـيَّـةِ غاضِـبـاً
أنـا قَـد ْعَـجـزْتُ فمـا وجدْتُ أبـاهـا
أوْ إخْــوة ًبِـحَـمِـيَّــةٍ مَـشْـبـوبَــةٍ
يَـرْعـوْنَـهـا حتّى الـسّـمـا تَـرْعـاهـا
تَـركـوا حِـبـالَ الـفـاتِـنـاتِ رَخِـيَّــةً
مَـن ْعـادَ يكْـبَـحُ للجَـمـوحِ هـواهــا
#عبداللطيف_محمد_جرجنازي
ماعـاد َيـرْضى لـلـجُـلـوسِ سِـواهـا
والـنّـادِلُ المِـطْـواعُ يـأْتي بـاسِـمـاً
فَـتَـبَـسَّـمَـتْ فـي دَلِّـهـا عـيْـنـاهـا
قالَـتْ لَـهُ نَـرْجـيـلَـتـي ثـمّ انْـثَـنَـتْ
راحَـتْ على الـجَـوّالِ في يُـمْـنـاهـا
وهُـنَـيْـهَـةٌ نَـرْجـيـلَـةٌ مَـمْـشـوقَـةٌ
جـثَـمَـتْ تَـبُـثُّ بِـنـارِهـا شَـكْـواهـا
والخَـيْـزُرانَـةُ أمْـسَـكَـتْ رأسَ الذي
بِـدُخـانِــهِ مـا عـادَ يَـتْـركُ فـاهــا
والـثَّـدْي ُمَـحْـظـوظ ٌبِـكُـلِّ صِفـاتِـهِ
لمّـا يلامِسُ في الصّـمـيـم شِـفاهـا
ودُخـانُ نَـرْجـيـلِ المقاهـي مـُمْـتِـعٌ
و نِـســاءُ أيّـامـي يَـخـفُّ حَـيـاهــا
فالـخَـيْـزُرانَـةُ كَـمْ تَـعُـبُّ دُخـانَـهــا
و تـعـودُ تَـنْـفُـثُ مِـنْ هُـنـاكَ الآهـا
يـالَـلـصَـبِـيَّــةِ و الـدُّخـانُ مُـعَـفِّـرٌ
ذاكَ الجَـمـالَ وقَـدْ يَغـيـضُ سَـناهـا
آسـى على تِـلْـكَ الصَّـبِـيَّـةِ غاضِـبـاً
أنـا قَـد ْعَـجـزْتُ فمـا وجدْتُ أبـاهـا
أوْ إخْــوة ًبِـحَـمِـيَّــةٍ مَـشْـبـوبَــةٍ
يَـرْعـوْنَـهـا حتّى الـسّـمـا تَـرْعـاهـا
تَـركـوا حِـبـالَ الـفـاتِـنـاتِ رَخِـيَّــةً
مَـن ْعـادَ يكْـبَـحُ للجَـمـوحِ هـواهــا
#عبداللطيف_محمد_جرجنازي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق