أنا انتِ .... و أنتِ أنا
قالت دمشقية ٌ :
مَن أَنا ؟
دِمشقيةٌ كرامتي
لِبغداد الهوى نبضي
مكيةٌ آياتُ
طُهرِي
والنقاءُ يثرب
عبق الياسمِين
مرقاة الأندلس
أَجدادِي
.....
مجزأةٌ
أحلامُ عروبتي
أوجاعها محن
وصبرها مسلوب
أعيدوا شمل الهوية
كرروا زمن النُبوغ
......
قلبي مرهونٌ
بِالقدسِ أَرثيها
فمازالت فيها
اليرقة تأكل
أغصان الزيتون
.......
صرخةٌ تنادي
أملُ اليمن مَصْلوب
مصير يداعب الموت
نَقشت الكآبة الصدور
.......
يا رفاق الحرف
غنوا أنشودة السلام
أبجديات الغرب
عزفت أجمل الألحان
.......
أرض الضاد
مهد الوليد ..
منها الوفاء جاد
كلما أُطفأت شمعة
نُوقد سراج النور
نعيد إلينا الفكرة
نزيل علقم الذُهُول
.......
بقلم :
فهيمة الحسن
....ً..........................
فأجابها قلمي :
أنا انتِ
و أنتِ أنا
لأنك عربيةٌ و عربيٌ أنا
تاهت الأنا و عاش إخاءً بيننا
......
دمشقيةٌ كرامتكِ
و كرامتي أنا
من سلسبيل فراتٍ
ينهلُ نبضكِ
و ينهلُ من دجلة بوحي أنا
و بغداد الهوى ترفد أشعارنا
.. .. . ......
و بردى الياسمينُ عشقكِ
و ياسمينهُ بوحكِ
و بوحي أنا
ويحَ قلبي على بردى و ما فعلوا
و ويلَ قلبي على قلبكِ
ما جزعَ على دِمشقَ و ما حَزِنَا
...... ...... .........
عفواً فهيمة و الف الف معذرةً
فمكةُ مغتصبة هيِ و قدسنا
حرمونا من حجٍ فرضه ربنا
ويحهم حرمو اجساداً
و ما حرموا من حجٍ ارواحنا
فنقاءِ يثربُ يتوق شوقاً لعناقنا
ليزيل عن كاهل طيبة
ما دنس رِعاعٌ و مراهقٌ ارعنا
و يمانٌ
اباحوا تراباً لهُ و صلبوهُ من حجاز
رهين قد تصهينا
لكنهُ يصدحُ بعالي صوتهُ
و كأنهُ ياسرٌ و عمَّارنا
احدٌ ..احدٌ .. دمشقَ
هيِ رمزنا .... مصيرنا ... وحدتنا
فلا بأسَ عليا ما دام خلاص دمشقَ الياسمينُ
قد لاح في أفقي و دنى
...... ........ ........ .......
أختَ العروبة و نبض العروبة في دمشق ها هنا
سأغني و إياكي لحماةَ ديار العروبةِ
و حماة ديارنا
فنصرٌ للعروبة سيكون من هنا
و سنطلق عنان الشعرِ
ليبوحَ بأجمل الحاننا
.... .. تعالي ........
تعالي تعالي تعالي تعال
فعولن فعولن فعولن فعول
تعالي نزيل الركامَ الٱليم
و نصبوا لعيشٍ كريمٍ سليمْ
ندك الطغاة و نحمي الديار
و نغزوا بنفسٍ دساسَ الرجيمْ
نشد الرحال لبيت القصيد
نضيىُ الصباح بخيرٍ عميمْ
ثماني سنين و شعري الرثاء
فتلك الثكالى و ذاك اليتيمْ
و ذاك الشريدُ يصيحُ الحنين
يتوقُ الرجوعَ لشام النسيمْ
و تحت الركام ورودُ تنادي
ٱلا من مغيثٍ و نهرٍ عويمْ
ليسقي جذوري بماءٍ معين
سئمتُ الحياة بدون النديم
تعالوا نراقص فراشات الحقول
على ٱنغام شقاق النعيم
تعالي نضيء فتيل السراج
و نمحي سواد الظلام العتيمْ
تعالوا نغني جمال الشٱم
نبوح بصدقٍ صحيح الكلام
و نعزف نشيداً للحرب و السلام
................
تعالوا تعالوا تعالوا تعالي
طمى قبحٌ في بلاد العروبة
أنادي رجالاً حماة الديار
شٱمٌ فدوا في رهان المروءة
فكان الشهيد و كان الجريح
و كانت دروساً صحافاً مقروءة
و كانت سهاماً تحاكي الظلام
بحقدٍ دفينٍ نفاقاً مملوءة
.....
نعاجٌ هزيلة بما أفصحوا هم
و قالوا بما قال ذاك الرجيم
بسوسٌ فتينة و بغلٌ شموس
تأبى نعاج فعال الذميمٔ
.........
سعو في بلادي خَراب الوِفاق
فشرٌ يضاهي شرور اللئيم
فنادى منادي ٱلا من منيع
فقامَ الصحيحُ و قام الحكيم
و جاء الصديق و جاء النصير
فدوكي شٱمٌ بغالي الثمين
و جيشٌ ٱباةٌ و شعبٌ شريف
أزاحوا الطغاة و هزوا الكهين
و بشار صامد صمود الأباة
سعى في بلادي مساعي الحكيمْ
ٱبى الهزيمة و رهن البلاد
فكان إنتصاراً لنهج القويمْ
فكان الحكيم و كان الزعيم
و كان القويم و كان الكريم
و كانوا رعاعاً بسوقِ النخاس
بلا كرامةْ و لا منهم كريمْ
تعالوا
نشد الرحال لبيت العتيق
و نكشف لثام السلولي اللعين
تعالوا نحاكم ذلولي بغيض
نزيح الطغاة حجازي رهين
و مصر استغاثت قراري رهينة
ٱلا من فكيكٍ يفك السجين
ٱلا من فكيكٍ يفك الرهين
و في اليمانِ رجالٌ تنادي
شباه الرجال علوج الطغاة
اباحوا ترابي لطاغي لئيم
تعالوا نغني حماة الديار
و نذكر شهيداً جوار الرحيمْ
و نذكر جريحاً يعاني المرار
بما جاد هوْ من كرام الكريم
لهم في قصيدي لهم في نشيدي
لهم في عيوني وداد الوئيم
صلاتي قيامي ركوعي سجودي
لربي دعائي شفاء السقيم
بقلمي : محمد عبد اللطيف الحريري
٣١ / ١٢ /٢٠١٨
قالت دمشقية ٌ :
مَن أَنا ؟
دِمشقيةٌ كرامتي
لِبغداد الهوى نبضي
مكيةٌ آياتُ
طُهرِي
والنقاءُ يثرب
عبق الياسمِين
مرقاة الأندلس
أَجدادِي
.....
مجزأةٌ
أحلامُ عروبتي
أوجاعها محن
وصبرها مسلوب
أعيدوا شمل الهوية
كرروا زمن النُبوغ
......
قلبي مرهونٌ
بِالقدسِ أَرثيها
فمازالت فيها
اليرقة تأكل
أغصان الزيتون
.......
صرخةٌ تنادي
أملُ اليمن مَصْلوب
مصير يداعب الموت
نَقشت الكآبة الصدور
.......
يا رفاق الحرف
غنوا أنشودة السلام
أبجديات الغرب
عزفت أجمل الألحان
.......
أرض الضاد
مهد الوليد ..
منها الوفاء جاد
كلما أُطفأت شمعة
نُوقد سراج النور
نعيد إلينا الفكرة
نزيل علقم الذُهُول
.......
بقلم :
فهيمة الحسن
....ً..........................
فأجابها قلمي :
أنا انتِ
و أنتِ أنا
لأنك عربيةٌ و عربيٌ أنا
تاهت الأنا و عاش إخاءً بيننا
......
دمشقيةٌ كرامتكِ
و كرامتي أنا
من سلسبيل فراتٍ
ينهلُ نبضكِ
و ينهلُ من دجلة بوحي أنا
و بغداد الهوى ترفد أشعارنا
.. .. . ......
و بردى الياسمينُ عشقكِ
و ياسمينهُ بوحكِ
و بوحي أنا
ويحَ قلبي على بردى و ما فعلوا
و ويلَ قلبي على قلبكِ
ما جزعَ على دِمشقَ و ما حَزِنَا
...... ...... .........
عفواً فهيمة و الف الف معذرةً
فمكةُ مغتصبة هيِ و قدسنا
حرمونا من حجٍ فرضه ربنا
ويحهم حرمو اجساداً
و ما حرموا من حجٍ ارواحنا
فنقاءِ يثربُ يتوق شوقاً لعناقنا
ليزيل عن كاهل طيبة
ما دنس رِعاعٌ و مراهقٌ ارعنا
و يمانٌ
اباحوا تراباً لهُ و صلبوهُ من حجاز
رهين قد تصهينا
لكنهُ يصدحُ بعالي صوتهُ
و كأنهُ ياسرٌ و عمَّارنا
احدٌ ..احدٌ .. دمشقَ
هيِ رمزنا .... مصيرنا ... وحدتنا
فلا بأسَ عليا ما دام خلاص دمشقَ الياسمينُ
قد لاح في أفقي و دنى
...... ........ ........ .......
أختَ العروبة و نبض العروبة في دمشق ها هنا
سأغني و إياكي لحماةَ ديار العروبةِ
و حماة ديارنا
فنصرٌ للعروبة سيكون من هنا
و سنطلق عنان الشعرِ
ليبوحَ بأجمل الحاننا
.... .. تعالي ........
تعالي تعالي تعالي تعال
فعولن فعولن فعولن فعول
تعالي نزيل الركامَ الٱليم
و نصبوا لعيشٍ كريمٍ سليمْ
ندك الطغاة و نحمي الديار
و نغزوا بنفسٍ دساسَ الرجيمْ
نشد الرحال لبيت القصيد
نضيىُ الصباح بخيرٍ عميمْ
ثماني سنين و شعري الرثاء
فتلك الثكالى و ذاك اليتيمْ
و ذاك الشريدُ يصيحُ الحنين
يتوقُ الرجوعَ لشام النسيمْ
و تحت الركام ورودُ تنادي
ٱلا من مغيثٍ و نهرٍ عويمْ
ليسقي جذوري بماءٍ معين
سئمتُ الحياة بدون النديم
تعالوا نراقص فراشات الحقول
على ٱنغام شقاق النعيم
تعالي نضيء فتيل السراج
و نمحي سواد الظلام العتيمْ
تعالوا نغني جمال الشٱم
نبوح بصدقٍ صحيح الكلام
و نعزف نشيداً للحرب و السلام
................
تعالوا تعالوا تعالوا تعالي
طمى قبحٌ في بلاد العروبة
أنادي رجالاً حماة الديار
شٱمٌ فدوا في رهان المروءة
فكان الشهيد و كان الجريح
و كانت دروساً صحافاً مقروءة
و كانت سهاماً تحاكي الظلام
بحقدٍ دفينٍ نفاقاً مملوءة
.....
نعاجٌ هزيلة بما أفصحوا هم
و قالوا بما قال ذاك الرجيم
بسوسٌ فتينة و بغلٌ شموس
تأبى نعاج فعال الذميمٔ
.........
سعو في بلادي خَراب الوِفاق
فشرٌ يضاهي شرور اللئيم
فنادى منادي ٱلا من منيع
فقامَ الصحيحُ و قام الحكيم
و جاء الصديق و جاء النصير
فدوكي شٱمٌ بغالي الثمين
و جيشٌ ٱباةٌ و شعبٌ شريف
أزاحوا الطغاة و هزوا الكهين
و بشار صامد صمود الأباة
سعى في بلادي مساعي الحكيمْ
ٱبى الهزيمة و رهن البلاد
فكان إنتصاراً لنهج القويمْ
فكان الحكيم و كان الزعيم
و كان القويم و كان الكريم
و كانوا رعاعاً بسوقِ النخاس
بلا كرامةْ و لا منهم كريمْ
تعالوا
نشد الرحال لبيت العتيق
و نكشف لثام السلولي اللعين
تعالوا نحاكم ذلولي بغيض
نزيح الطغاة حجازي رهين
و مصر استغاثت قراري رهينة
ٱلا من فكيكٍ يفك السجين
ٱلا من فكيكٍ يفك الرهين
و في اليمانِ رجالٌ تنادي
شباه الرجال علوج الطغاة
اباحوا ترابي لطاغي لئيم
تعالوا نغني حماة الديار
و نذكر شهيداً جوار الرحيمْ
و نذكر جريحاً يعاني المرار
بما جاد هوْ من كرام الكريم
لهم في قصيدي لهم في نشيدي
لهم في عيوني وداد الوئيم
صلاتي قيامي ركوعي سجودي
لربي دعائي شفاء السقيم
بقلمي : محمد عبد اللطيف الحريري
٣١ / ١٢ /٢٠١٨
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق