كذبوا وما صدقوا
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
قلبوا البلادَ على الألى انقلـبُـوا
حرباً و نحـن لنـارِهـا الـحـطــبُ
حرباً و نحـن لنـارِهـا الـحـطــبُ
لم يتركوا حجــراً علــى حجــرٍ
ضربا بأفظع مـا بـه ضــربـوا
سقطـوا لكي يُرسُـوا صـعـودَهـم.ُ
خَرَبوا لكي يَبْنُوا الذي خـرَبـوا
قـالـوا بـأنَّ الــرومَ مـا غَـلـَبـَـتْ
إلا و كانـوا. قـبـلَـهَــــا غُـلِـبُـــوا
صدقوا بمـا قـالـوا و ما صدقـوا
بوعودهم وعن الوفا انسحبـوا
لا استرجعـوا حقـاً بحـربِهـمـو
أو أرجعَ المغصوبَ مُغـتـصِــبُ
حَجُّــوا و مـا طـافـوا ولا وقـفـوا
وتـنـسَّـكـوا بـزكـاة مـا نهـبــوا
ولشـطـر واشنطُـنْ قـدِ اتَّجهـوا
بصَـلاتِهِْـم و لـعـفـوهـا طـلـبـوا
حتـى إذا قُضِـيَــتْ مَنَـاسـكُـهُـم
شــرعـوا بـنـا نـحراً كما يجبُ
حَـلَقُــوا رؤوسَـهـــمُ بِمِـحْـلَـقَـــةٍ
يَبْيَـضُّ منهــا الـرأسُ و الـشـنـبُ
صنـعــاءُ مـازالــت و مـا بـَرِحـَـتْ
فـي قـبـرِهَـا لـلبـعــثِ ترتقـبُ
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
محمد صالح العبدلي
ضربا بأفظع مـا بـه ضــربـوا
سقطـوا لكي يُرسُـوا صـعـودَهـم.ُ
خَرَبوا لكي يَبْنُوا الذي خـرَبـوا
قـالـوا بـأنَّ الــرومَ مـا غَـلـَبـَـتْ
إلا و كانـوا. قـبـلَـهَــــا غُـلِـبُـــوا
صدقوا بمـا قـالـوا و ما صدقـوا
بوعودهم وعن الوفا انسحبـوا
لا استرجعـوا حقـاً بحـربِهـمـو
أو أرجعَ المغصوبَ مُغـتـصِــبُ
حَجُّــوا و مـا طـافـوا ولا وقـفـوا
وتـنـسَّـكـوا بـزكـاة مـا نهـبــوا
ولشـطـر واشنطُـنْ قـدِ اتَّجهـوا
بصَـلاتِهِْـم و لـعـفـوهـا طـلـبـوا
حتـى إذا قُضِـيَــتْ مَنَـاسـكُـهُـم
شــرعـوا بـنـا نـحراً كما يجبُ
حَـلَقُــوا رؤوسَـهـــمُ بِمِـحْـلَـقَـــةٍ
يَبْيَـضُّ منهــا الـرأسُ و الـشـنـبُ
صنـعــاءُ مـازالــت و مـا بـَرِحـَـتْ
فـي قـبـرِهَـا لـلبـعــثِ ترتقـبُ
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
محمد صالح العبدلي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق