بحث هذه المدونة الإلكترونية

الأحد، 30 ديسمبر 2018

محمد صالح العبدلي//////////////////////////////////// كذبوا وما صدقوا

كذبوا وما صدقوا
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
قلبوا البلادَ على الألى انقلـبُـوا
حرباً و نحـن لنـارِهـا الـحـطــبُ
لم يتركوا حجــراً علــى حجــرٍ
ضربا بأفظع مـا بـه ضــربـوا

سقطـوا لكي يُرسُـوا صـعـودَهـم.ُ
خَرَبوا لكي يَبْنُوا الذي خـرَبـوا

قـالـوا بـأنَّ الــرومَ مـا غَـلـَبـَـتْ
إلا و كانـوا. قـبـلَـهَــــا غُـلِـبُـــوا

صدقوا بمـا قـالـوا و ما صدقـوا
بوعودهم وعن الوفا انسحبـوا

لا استرجعـوا حقـاً بحـربِهـمـو
أو أرجعَ المغصوبَ مُغـتـصِــبُ

حَجُّــوا و مـا طـافـوا ولا وقـفـوا
وتـنـسَّـكـوا بـزكـاة مـا نهـبــوا

ولشـطـر واشنطُـنْ قـدِ اتَّجهـوا
بصَـلاتِهِْـم و لـعـفـوهـا طـلـبـوا

حتـى إذا قُضِـيَــتْ مَنَـاسـكُـهُـم
شــرعـوا بـنـا نـحراً كما يجبُ

حَـلَقُــوا رؤوسَـهـــمُ بِمِـحْـلَـقَـــةٍ
يَبْيَـضُّ منهــا الـرأسُ و الـشـنـبُ

صنـعــاءُ مـازالــت و مـا بـَرِحـَـتْ
فـي قـبـرِهَـا لـلبـعــثِ ترتقـبُ
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
محمد صالح العبدلي

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق