سُهاد
..........
وأعتاب الجفون لكم توانت
بدفع النوم من هدبِ العيونِ
..........
وأعتاب الجفون لكم توانت
بدفع النوم من هدبِ العيونِ
وبحرُ الشوق أغرق لي جناني
ليسترقِ اللآلئ من عيوني
و يبذُرها على الوجناتِ نثرا
كأوراق تطير من الشجونِ
تـودعَ مقلتي ف يطيشُ عقلي
و يشـعـلُ شـمعَتي جمرا جنـونيِ
تكادُ النار ان تصليني همساً
تذيبُ لواعجي بيدٍ حنونِ
و طُهر القلبُ يغسلهُ إشتياقي
و طورُ الشك يطوى باليقينِ
فيا شمعا تَوقَّدَ لإشتعالي
رَجوتُكَ لا تخفف من أنيني
أضِيئي شمعتي أوهـام حرفي
و في ظُلُـمـاتِ دربيَ أرشـدينـي
و إن تاهت ب غاب الحرفِ روحي
فشوقُ الليثُ يطفئهُ عريني
لأقذفُ واجدا بركانَ شدوٍ
يَضجُ الكونَ يقتل للسكونِ
فيصطدمُ التردد في معيني
و يشدو الناىَ في اللحنِ الحزينِ
أناجي بالحنينِ غرامَ صبٍ
تغازله المنايا فاقتليني
تجافىَ النوم في ثنيات جفنيِ
و لفحُ السُّهدِ ..يكوي للجبينِ
على عتباتِ أجفاني غرامُُ
وأرجو الصفحَ عطفا فاقبلينيِ
..........
حسن حفني
ليسترقِ اللآلئ من عيوني
و يبذُرها على الوجناتِ نثرا
كأوراق تطير من الشجونِ
تـودعَ مقلتي ف يطيشُ عقلي
و يشـعـلُ شـمعَتي جمرا جنـونيِ
تكادُ النار ان تصليني همساً
تذيبُ لواعجي بيدٍ حنونِ
و طُهر القلبُ يغسلهُ إشتياقي
و طورُ الشك يطوى باليقينِ
فيا شمعا تَوقَّدَ لإشتعالي
رَجوتُكَ لا تخفف من أنيني
أضِيئي شمعتي أوهـام حرفي
و في ظُلُـمـاتِ دربيَ أرشـدينـي
و إن تاهت ب غاب الحرفِ روحي
فشوقُ الليثُ يطفئهُ عريني
لأقذفُ واجدا بركانَ شدوٍ
يَضجُ الكونَ يقتل للسكونِ
فيصطدمُ التردد في معيني
و يشدو الناىَ في اللحنِ الحزينِ
أناجي بالحنينِ غرامَ صبٍ
تغازله المنايا فاقتليني
تجافىَ النوم في ثنيات جفنيِ
و لفحُ السُّهدِ ..يكوي للجبينِ
على عتباتِ أجفاني غرامُُ
وأرجو الصفحَ عطفا فاقبلينيِ
..........
حسن حفني
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق