في مجاراة مرثية مالك ابن الريب
..
ــ الموتى على قيد الحياة ــ
..
ــ الموتى على قيد الحياة ــ
عذاريكَ يا ( ابنَ الريبِ) تسألُ ما بيا
وكيفَ أنـَـا؟! ...
.... وحدي أهشُّ الأفاعيا
وكيفَ أنـَـا؟! ...
.... وحدي أهشُّ الأفاعيا
وأحسو نبيذَ الهمِّ كــأســاً مليئةً
على ظمأٍ .. مذ أصبحَ الليلُ ساقيا
ويغتالُني موتٌ بطيءٌ .. يجرُّني
بقلبي .. فيلقيني إلى الوهنِ ذاويا
أتعجبُ من شيبي على صغَرٍ وقد
أحلَّ بنا خطبٌ يُشيْبُ النواصيا
أرى أخــْوةً ماتوا لنحيا بعـــزّةٍ
وموتى على قيدِ الحياةِ جِواريا
وقــومــاً بلا حــسٍّ ودونَ ضمائرٍ
فأقضي على حزنٍ كئيبٍ حــياتيا
****
(أمالكُ) مهلاً .. جئتَ تسألُ ما جرى ؟
لٍـمَ اليومَ أصبحنا نزفُّ المراثيا ؟
عذاريكَ إنـّا أمّــةٌ أصبحَ الردى
يفتُّ الحشا فيها ، ويعثو ليـاليا
ينادى منادي الموتِ: حيَّ على الردى
فنهفو بلا شــوقٍ نضمُّ المناديا
عروبتُنا أضحت لدى الغربِ دميةً
تُحـرّكُ بالأزرارِ .. إن كنتَ داريــا
فنُغزَى ، ولا نغزو الأعادي ، وإنما
على بعضِنا صرْنا نشنُّ المغازيا
وأوطانـُنا نهبٌ مشاعٌ ونفطـُنا
لهم ، ولنا الأوجاعُ والجوعُ دانيا
نقبِّلـُهم سلماً وهم يقتلونَـنــا
وندنو إليهم .. يضمرونَ التجافيا
يثيرونَ في ما بيننا الحربَ عنوةً
لكي يدخلوا بالسلمِ فينا تواريا
وكي يحكـمـونا بالإغاثاتِ مــرّةً
وأخرى إذا مــدّوا إلينا الأياديا
فما أكثرَ القتلى نتاجاً لسلمِهم
وما أبعدَ المأوى وأدنى المنافيا
لذلك نرثي الذاتَ في كلِّ ليلةٍ
نموتُ لقتلانا .. فنحيي البواكيا
ـــــــــــــــــــ #وضاح_حاسر
على ظمأٍ .. مذ أصبحَ الليلُ ساقيا
ويغتالُني موتٌ بطيءٌ .. يجرُّني
بقلبي .. فيلقيني إلى الوهنِ ذاويا
أتعجبُ من شيبي على صغَرٍ وقد
أحلَّ بنا خطبٌ يُشيْبُ النواصيا
أرى أخــْوةً ماتوا لنحيا بعـــزّةٍ
وموتى على قيدِ الحياةِ جِواريا
وقــومــاً بلا حــسٍّ ودونَ ضمائرٍ
فأقضي على حزنٍ كئيبٍ حــياتيا
****
(أمالكُ) مهلاً .. جئتَ تسألُ ما جرى ؟
لٍـمَ اليومَ أصبحنا نزفُّ المراثيا ؟
عذاريكَ إنـّا أمّــةٌ أصبحَ الردى
يفتُّ الحشا فيها ، ويعثو ليـاليا
ينادى منادي الموتِ: حيَّ على الردى
فنهفو بلا شــوقٍ نضمُّ المناديا
عروبتُنا أضحت لدى الغربِ دميةً
تُحـرّكُ بالأزرارِ .. إن كنتَ داريــا
فنُغزَى ، ولا نغزو الأعادي ، وإنما
على بعضِنا صرْنا نشنُّ المغازيا
وأوطانـُنا نهبٌ مشاعٌ ونفطـُنا
لهم ، ولنا الأوجاعُ والجوعُ دانيا
نقبِّلـُهم سلماً وهم يقتلونَـنــا
وندنو إليهم .. يضمرونَ التجافيا
يثيرونَ في ما بيننا الحربَ عنوةً
لكي يدخلوا بالسلمِ فينا تواريا
وكي يحكـمـونا بالإغاثاتِ مــرّةً
وأخرى إذا مــدّوا إلينا الأياديا
فما أكثرَ القتلى نتاجاً لسلمِهم
وما أبعدَ المأوى وأدنى المنافيا
لذلك نرثي الذاتَ في كلِّ ليلةٍ
نموتُ لقتلانا .. فنحيي البواكيا
ـــــــــــــــــــ #وضاح_حاسر
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق