------- على الشباك ------
على الشباك من صبح تطلُ
بحسنِِ ماله بالكونِ مثلُ
بحسنِِ ماله بالكونِ مثلُ
وتهدي الشمس قبلتها إليها
فتسفر عن محاسن لاتملُ
وشَعرِِ قد كسى الأعطاف حتى
توارت بالمواشط تستظلُ
رنت نحوي وقد صادت فؤادي
بطرفِِ لايرق ولايكلُ
ردآني بالغرام صريع عشقي
وشوقي لمن يكن أبداَ يُفَلُ
غزا عقلي ليسلبني فؤادي
جمال حازه قول وفعلُ
وكم للحور أجفانُُ مراضُُ
غزيرات الهوى حباََ أجل
لهن بكل أعماقي مقام
وبين حشاشتي سكن وأهلُ
أحبكِ آه لو تدرين عشقي
ومهما مر ياحوراء يحلو
كأنا في الهوى أغصان حبِِ
جذورُ ظامئاتُ كيف تعلو
لأني في الهوى ذبتُ اشتياقاََ
فهلا باللقاءِ إليكِ وصلُ
كلانا في الهوى طفلان نخشى
مفارقة الحبيب وفيه نسلو
ولكني إذا ماكنت وحدي
أقاسي بعده والهم يعلو
فيا أهل الغرام كفى عذابي
ولومي فيه إن اللوم قتلُ
فقولوا هل رأيتم أهل عشق
بعيش هانئ في الحب قبلُ
ومن رام الحبيب فلا يبالي
بموتِ يلتقيه ولا يذلُ
وليلي إن يطل يجلوه إذما
على شباكها صبحا يطلُ
عبدالرحمن حسن عثمان الطيب
فتسفر عن محاسن لاتملُ
وشَعرِِ قد كسى الأعطاف حتى
توارت بالمواشط تستظلُ
رنت نحوي وقد صادت فؤادي
بطرفِِ لايرق ولايكلُ
ردآني بالغرام صريع عشقي
وشوقي لمن يكن أبداَ يُفَلُ
غزا عقلي ليسلبني فؤادي
جمال حازه قول وفعلُ
وكم للحور أجفانُُ مراضُُ
غزيرات الهوى حباََ أجل
لهن بكل أعماقي مقام
وبين حشاشتي سكن وأهلُ
أحبكِ آه لو تدرين عشقي
ومهما مر ياحوراء يحلو
كأنا في الهوى أغصان حبِِ
جذورُ ظامئاتُ كيف تعلو
لأني في الهوى ذبتُ اشتياقاََ
فهلا باللقاءِ إليكِ وصلُ
كلانا في الهوى طفلان نخشى
مفارقة الحبيب وفيه نسلو
ولكني إذا ماكنت وحدي
أقاسي بعده والهم يعلو
فيا أهل الغرام كفى عذابي
ولومي فيه إن اللوم قتلُ
فقولوا هل رأيتم أهل عشق
بعيش هانئ في الحب قبلُ
ومن رام الحبيب فلا يبالي
بموتِ يلتقيه ولا يذلُ
وليلي إن يطل يجلوه إذما
على شباكها صبحا يطلُ
عبدالرحمن حسن عثمان الطيب
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق