أعيديني إليَّ
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
أعيـديـنـي إلــيَّ مِـنَ افـتـقــادي
ولُمِّيْ فيك ِ شملـي مـن شـتـاتـي
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
أعيـديـنـي إلــيَّ مِـنَ افـتـقــادي
ولُمِّيْ فيك ِ شملـي مـن شـتـاتـي
فــإنِّيْ في منافي الـحـبِّ أحـيـــا
بــلا مـأوى بعيـداً عــن حـيـاتـي
سئمتُ الموتَ في أجداثِ عمـري
وعفتُ العيشَ فـي دنيــا ممــاتي
فـلـمَّــا أن هطـلــتِ علـى وجــودي
تــدفـقَ نبــض قلبـي في رفاتي
فأمــرعَ فـي هــواك تـراب عشقـي
و أهْـمَــتْ فيــهِ مــزنـي مُـرعــِدَاتِ
و عـادت مـن ضمـور اليأس خُضراً
لــيَ الأمــــال يَــنْــعَـــى دانـيــــات
رأيتـــك قبــــل أن ألقـــاكَ حُـلمـــاً
فصـرت حقيقة المـرآى السُّبـاتـي
فـأنــتِ المُبتــغَـى مــن كـلِّ حبِّـــي
و كُـــلُّ الحـــبِّ فـــي مــــاضٍ و آتِ
جمـالك لــم يطــأ حرفـي مثيــــلاً
لـــه أو عــانــقــتـــهُ تـخَــيُّـــلاتـي
جمعت الحسن حتى صرتِ وصفـاً
لــــهُ عــن كــلِّ مــا فـي الغـانـيــاتِ
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
محمد صالح العبدلي
بــلا مـأوى بعيـداً عــن حـيـاتـي
سئمتُ الموتَ في أجداثِ عمـري
وعفتُ العيشَ فـي دنيــا ممــاتي
فـلـمَّــا أن هطـلــتِ علـى وجــودي
تــدفـقَ نبــض قلبـي في رفاتي
فأمــرعَ فـي هــواك تـراب عشقـي
و أهْـمَــتْ فيــهِ مــزنـي مُـرعــِدَاتِ
و عـادت مـن ضمـور اليأس خُضراً
لــيَ الأمــــال يَــنْــعَـــى دانـيــــات
رأيتـــك قبــــل أن ألقـــاكَ حُـلمـــاً
فصـرت حقيقة المـرآى السُّبـاتـي
فـأنــتِ المُبتــغَـى مــن كـلِّ حبِّـــي
و كُـــلُّ الحـــبِّ فـــي مــــاضٍ و آتِ
جمـالك لــم يطــأ حرفـي مثيــــلاً
لـــه أو عــانــقــتـــهُ تـخَــيُّـــلاتـي
جمعت الحسن حتى صرتِ وصفـاً
لــــهُ عــن كــلِّ مــا فـي الغـانـيــاتِ
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
محمد صالح العبدلي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق