في درب نور
...
أَسرَجتُ نبضيَ بالتَّصَبُّرِ والمُنَى ..
وَخَلَوتُ رِفقةَ مَبدَئي وكتابِي
...
أَسرَجتُ نبضيَ بالتَّصَبُّرِ والمُنَى ..
وَخَلَوتُ رِفقةَ مَبدَئي وكتابِي
فالصبرُ كالقنديلِ في أفقِ الضَّنَى ..
وعداهُ قد أبصرتُ محضَ سرابِ
وفتحتُ نافذةَ التَّطَيُّبِ بالرِّضا ..
كي أستنيرَ بضوئِهَا الخَلَّاب
نورُ اليقينِ أَزاحَ عَتْمَاً مُوحِشاً ..
نَشَرَ السكينةَ والرضَا برحابِي
وأزاحَ كُلَّ تَضَجُّرٍ عن خافِقِيْ ..
فَتَحَ التَّدَبُّرُ أجملَ الأبوابِ
فبِهِ التسامي فوقَ كلِّ دَنِيَّةٍ ..
وبِهِ الرباطُ بأوثقِ الأهدابِ
في دربِ نورٍ سارَ فكرىَ مُوقناً ..
أَنَّ الظلامَ بمهجةِ المرتابِ
والروح إن لم تستجبْ لسموِّهَا ..
للأصلِ عدتَ مُكَبَّلاً بتُرَابِ
...
محمد جلال السيد
٢٠١٨/١٢/٤
وعداهُ قد أبصرتُ محضَ سرابِ
وفتحتُ نافذةَ التَّطَيُّبِ بالرِّضا ..
كي أستنيرَ بضوئِهَا الخَلَّاب
نورُ اليقينِ أَزاحَ عَتْمَاً مُوحِشاً ..
نَشَرَ السكينةَ والرضَا برحابِي
وأزاحَ كُلَّ تَضَجُّرٍ عن خافِقِيْ ..
فَتَحَ التَّدَبُّرُ أجملَ الأبوابِ
فبِهِ التسامي فوقَ كلِّ دَنِيَّةٍ ..
وبِهِ الرباطُ بأوثقِ الأهدابِ
في دربِ نورٍ سارَ فكرىَ مُوقناً ..
أَنَّ الظلامَ بمهجةِ المرتابِ
والروح إن لم تستجبْ لسموِّهَا ..
للأصلِ عدتَ مُكَبَّلاً بتُرَابِ
...
محمد جلال السيد
٢٠١٨/١٢/٤
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق