وَيَمْضِي العَــامُ ..
...
وَتَجْــرِي مِـنْ أَيَادِينَا سَــرَابَا
وَتُبْكِيـــنَا حَــــزَانَا واغْتِــرَابا
...
وَتَجْــرِي مِـنْ أَيَادِينَا سَــرَابَا
وَتُبْكِيـــنَا حَــــزَانَا واغْتِــرَابا
هِيَ الأَياَمُ تَمْضِي فِي سَبيلٍ
وَلَا تُدنِينَا أَوْ تُصغِـي عِتَـــابَا
وَلَا تُدنِينَا أَوْ تُصغِـي عِتَـــابَا
وَيَمْضِّي العَـامُ تَتْبَعُهُ لَيَــالِي
وَضَاعَ العُمْرُ سَلبَاً وَاقْتِضَـابَا
وَضَاعَ العُمْرُ سَلبَاً وَاقْتِضَـابَا
فَـلَا الأَيَـامُ تَرحَمُــنَا حَـــزَانَا
وَلَا الأَحْـزَانُ تُعطِـينَا جَـوَابَا
وَلَا الأَحْـزَانُ تُعطِـينَا جَـوَابَا
وَلَا الآجَــالُ تَمْنَحُــنَا ثَـوَانِي
وَلَا السَّاعَاتُ تَكفِينَا انْتِحَـابَا
وَلَا السَّاعَاتُ تَكفِينَا انْتِحَـابَا
فَعِشْ بِالعُمْــرِ أَيَامَـاً غَــوَانِي
وَذُقْ بِالكَـاسِ شَهْـدَاً وَرُضَابَا
..........
رَأَيْتُ فِيـكَ يَا عَــامِي مَآسِي
مِـنَ الأَهْــوَالِ تُسْقِينَا عَــذَابَا
وَذُقْ بِالكَـاسِ شَهْـدَاً وَرُضَابَا
..........
رَأَيْتُ فِيـكَ يَا عَــامِي مَآسِي
مِـنَ الأَهْــوَالِ تُسْقِينَا عَــذَابَا
فَمَا كَــانَ لِقَلبِي فِيــكَ فَــرحٌ
وَكَانَ الحُـزنُ أهْـوَالاً صِعَــابَا
وَكَانَ الحُـزنُ أهْـوَالاً صِعَــابَا
أَتَانِي الغَــدرُ مِمَن كَانَ خِـلِّي
وَخَـانَ العَهْـــدَ يَلعنُــهُ سُبَـابَا
وَخَـانَ العَهْـــدَ يَلعنُــهُ سُبَـابَا
وَذَا كَــانَ صَـديقٌ لِي حَمِيـمٌ
وَكَـمْ دَامَ لنَا وَصـلٌ وَطَـــابَا
وَكَـمْ دَامَ لنَا وَصـلٌ وَطَـــابَا
تَفَــرقَ شَمْلُنَا بَيــنَ الَّليَـــالِي
كَــأنَّ العُمْـــرَ مَا كُنـَا صِحَـابَا
كَــأنَّ العُمْـــرَ مَا كُنـَا صِحَـابَا
وَعَـامٌ وَلَّى مِـنْ عُمــرِي كَـأَنَّ
وُرَيقَــــاتٌ تَحَــــولـنَ تُـرَابَــا
وُرَيقَــــاتٌ تَحَــــولـنَ تُـرَابَــا
وَآمَـــالٌ تُبعـثـِـــرُهَا رِيَـــــاحٌ
وَتُلقِيـــهَا وَنلقَـاهَــا ضَبَــــابَا
..........
وَلـِي أَمَــلٌ مَــعَ الأَيَـــامِ آتِي
تُصَـافِينَا وَنَجْتَـــازُ السَّحَــابَا
وَتُلقِيـــهَا وَنلقَـاهَــا ضَبَــــابَا
..........
وَلـِي أَمَــلٌ مَــعَ الأَيَـــامِ آتِي
تُصَـافِينَا وَنَجْتَـــازُ السَّحَــابَا
يُكَفكِـفُ دَمْـعَ عَينِي بِالمَـآقِي
وَيَرسِـمُ بَسمَــةَ الفَرحِ دُعَـابَا
وَيَرسِـمُ بَسمَــةَ الفَرحِ دُعَـابَا
يَعُـمُّ الفَــرحَ فِي كُــلِ بِلادِي
وَنَبنِيـــهَا وَيَكفِــيـنَا خَــــرَابَا
وَنَبنِيـــهَا وَيَكفِــيـنَا خَــــرَابَا
وَيَجمَـعُ شَمْلَ قَلبِي بِاللَّيَـالِي
وَألقَى فِيهَا رُوحِي وَالأَحبَابَا
وَألقَى فِيهَا رُوحِي وَالأَحبَابَا
وَتَمضِي النَاسُ بِالفَرحِ تُغنِّي
وَقَــد ذَاقُــوْا أَمَانِيهِم شَـرَابَا
وَقَــد ذَاقُــوْا أَمَانِيهِم شَـرَابَا
وَتَرجِعُ أُلفَـةُ الَأصحَابِ دَوْمَاً
وَيَأتَلِفُـوْا عَلىَ الحُبِ صَـوَابَا
..........
وَمَهـمَا كَـانَ مِـنْ أَمْــرٍ أَتَـانِي
فَحَيثُ مَا قَضَى رَبِّي أَصَـابَ
وَيَأتَلِفُـوْا عَلىَ الحُبِ صَـوَابَا
..........
وَمَهـمَا كَـانَ مِـنْ أَمْــرٍ أَتَـانِي
فَحَيثُ مَا قَضَى رَبِّي أَصَـابَ
وَمَهْمَا كَانَ مِنْ حُـزنٍ بِعُمْـرِي
وَمَهْمَا الفَرحُ مِنْ أَيَامِي غَاَبَ
وَمَهْمَا الفَرحُ مِنْ أَيَامِي غَاَبَ
فَلَنْ تَحْنِ لِيَ الأَحزَانُ هَـامِي
وَلَنْ أَمْضِ سِوَى عَالِي الرِّقَابَا
وَلَنْ أَمْضِ سِوَى عَالِي الرِّقَابَا
غَـدَا يَأتِينِي فَرحِي بِالأَمَـانِي
وَيَفتَــحُ لِي إِلىَ الأَحـلامِ بَابَا
وَيَفتَــحُ لِي إِلىَ الأَحـلامِ بَابَا
وَأَنسَى الحُزْنَ خَلفِي لِلَيَـالِي
وَمِلءُ القَلبِ أفرَاحَــاً عِــذَابَا
وَمِلءُ القَلبِ أفرَاحَــاً عِــذَابَا
وَتُعطِينِي يَا دُنيَــايَا أَمَـــالِي
تُرَاقِصُــنِي بَأحــلَامٍ شَــبَـابَـا
...
بقلمي. د. حسام عبدالفتاح الدجدج 29/12/2018 ...
تُرَاقِصُــنِي بَأحــلَامٍ شَــبَـابَـا
...
بقلمي. د. حسام عبدالفتاح الدجدج 29/12/2018 ...
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق