بحث هذه المدونة الإلكترونية

الخميس، 20 ديسمبر 2018

محمود عبد الحميد ///////////////////////////////////ســــألــت قــلــبـي

ســــألــت قــلــبـي
وســـألــت قــلــبــي عـمـا رأي بـعــيــــونــهـا
انــا فـي طــريــــقـي مـا نـــظـرت صـــوبـهـا
وهـي الـتـي رمـقــــــت بـطــــرف جـفــنـــهـا
واغـرورقـت الـعـيــــون بـبـعـض دمـــوعـهـا
فـهـنــاك فـي الــمــــقـابــر اشـتـعـل حـنـيـنـهـا
لـمـا رأتــنـــي ســـــــرى دمــــهـا بــوجـهـهـا
كـنـت لـهـا ذات يــــوم غــــدر الــزمـان بـهـا
واشــــتـــد غــــــدره فــأشـــاحـــت وجـهــهـا
فـاصـبـحـت وحـيـــدة فـي دنـيــــا بـأســــرهـا
وتـــرتــــدي الـســـواد والـحــــزن حـلـيــفـهـا
واقـتـربـت خـلـف ظـلـي فـسـمـعـت نـبـضـهـا
هـو نـــادم بــكـل مــا صـنـعـت بـحـيـــاتـــهـا
جـالـــت بـعـيـنـي دمـعـه فـأبـيـت ســقـوطـهـا
وقـعــت يـــدهـا بـيـــــدي فـســـــال دفــــؤهـا
وتــمــتــــمــت كـلــــمـات لا ادري كـنـــهـهـا
تــــذكـــرنـي بــمــاض قـــد كـان وانـتــــهـي
فـي وجــهـهـا ذبــــول فـســـألــت مـــا بـــهـا
نــــظــــرت بــوجـهـي نــظــــره فــقـــــرأت
جـــــوابــــهـا
ودعـتـــهـا بـــالـم فـالـــمـاضـــي شـــفـيـعـهـا
أمـــات الـحــــب يـــــومـآ أم مــات قــــدرهـا
لـكـنـــي مــانـســـيـت ســــيــول دمــــوعــهـا
..بقلمي..محمود عبد الحميد..

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق