غِــيَــابُــكِ طَـــال
....................
....................
غِــيَــابُـكِ طَــالَ يَــا عُـمـري ويـا أَمـلـي .. شَـغَـلتِ الـقَـلـبَ بـالأثـقـال والـعِـلَلِ
لـمَــاذا الــيَــأسُ يَـسـري فـي نَــوايَـــاكِ .. فَـإنَّ الـحُـبَّ يُحيي الـرُّوحَ بـالأمَـلِ
فَـعُـودي واطـفِـئي الأحـشَـاءَ منْ لـهَـبٍ .. وسُـدِّي ثَـغـرةَ الـضَّـوضَـاءِ والـخَـلَلِ
رُجُـوعُـك يُـطـفِئ الـنِّـيرانَ مِـنْ قَـلـبـي .. ويَـعـصِـمُـنِـي منَ الأخـطاءِ والـزَّلَـلِ
بـقُـربِـكِ تُـثـمِـرُ الـبَـرَكَـاتُ فـي عُــمــري .. وبَـهـجَـتُـنَـا طوَالَ الـعُـمـرِ لِـلأجَــلِ
تَرَكتِ الـقَـلـبَ يَشكُـو الـبَينَ مُـلـتَـهِـبَــاً .. بِـنَــارِ الـوَجـدِ والـحِـرمَـانِ والـمَـلـلِ
فَـلَـيْـتَـكِ تَــرجِــعِــيْنَ إلى حَـظِـيْرَتِـنَــا .. وَأَمْـسَـحُ دَمـعَـةً سَـالَـتْ مِنَ الـمُـقَـلِ
فَـلَيسَ لِـقَـلـبِـكِ الـحَـانِي سِـوى قَـلـبِي .. فَـعُودي يَا شِـفَـاءَ الـقَـلبِ مِنْ عِـلَـلِي
بِــغَـــيرِكِ لا حَــــيَــــاةً لِـي ولا دُنْــيَـــا .. وَإسـعَــادِي بِـقُــربِـكِ يَـا مُـنَى أمَـلِـي
فَـيَـا رُوحَـاً جَـمَــالُ الـسِّـحـرِ تَـمـلُـكُــهُ .. دَوَامُ الـحُـسـنِ مُـنـذُ الـخَـلـقِ لـلأزَلِ
وَيَــا جَـسَـدَاً بِــهِ الأثــمَــارُ أعـشَـقُـهَــا .. منَ الحِـرمَـانِ ضَـاعَ الـعَـقـلُ بالخَـبَـلِ
لَـهَـا وَجـهُ الــجَــمَــالِ بِـسِـحـرِ طَـلَّـتِـهَـا .. أُصِـيْـبَ الـبَـدرُ بالإحـراجِ والـوَجَـلِ
مُــحَــيَّــاهَــا كَــمِــثــلِ الـوَردِ في رَوضٍ .. وَثَـغـرُ الـوَردِ فِـيـهِ مَـنَـابِـعُ الـعَـسَـلِ
وَأنـفَــاسٌ كَـعِـطـرِ الـمِـسـكِ تَـزفُــرُهَــا .. وَعَـقـلٌ رَاجِـحٌ يَــا خِــيرَةَ الــعَــمَــلِ
فَـرَشـتُ الأرضَ بــالأزهَـــارِ والــعِــطــرِ .. ويَـبـدو الـسَّـيرُ بالألـحَـانِ والـخَـجَـلِ
فَــعُـودِي إنَّ أحــضَــانِـي لَـكِ الــمَــأوَى .. وَقَــلـبِـي مَـرتَــعٌ لِـلــجَـــدِّ والـهَــزَلِ
فَـأهــلاً يَـا مُــنَـى رُوحِـي وَيَـا عُــمــرِي .. بِـدِفءِ الـحُـضـنِ ألـقَـاهَـا وبِـالـقُـبَـلِ
............................................
بقلمي الشاعر منصور عمر اللوح
غــزة ــ فـلـسـطـين
فَـعُـودي واطـفِـئي الأحـشَـاءَ منْ لـهَـبٍ .. وسُـدِّي ثَـغـرةَ الـضَّـوضَـاءِ والـخَـلَلِ
رُجُـوعُـك يُـطـفِئ الـنِّـيرانَ مِـنْ قَـلـبـي .. ويَـعـصِـمُـنِـي منَ الأخـطاءِ والـزَّلَـلِ
بـقُـربِـكِ تُـثـمِـرُ الـبَـرَكَـاتُ فـي عُــمــري .. وبَـهـجَـتُـنَـا طوَالَ الـعُـمـرِ لِـلأجَــلِ
تَرَكتِ الـقَـلـبَ يَشكُـو الـبَينَ مُـلـتَـهِـبَــاً .. بِـنَــارِ الـوَجـدِ والـحِـرمَـانِ والـمَـلـلِ
فَـلَـيْـتَـكِ تَــرجِــعِــيْنَ إلى حَـظِـيْرَتِـنَــا .. وَأَمْـسَـحُ دَمـعَـةً سَـالَـتْ مِنَ الـمُـقَـلِ
فَـلَيسَ لِـقَـلـبِـكِ الـحَـانِي سِـوى قَـلـبِي .. فَـعُودي يَا شِـفَـاءَ الـقَـلبِ مِنْ عِـلَـلِي
بِــغَـــيرِكِ لا حَــــيَــــاةً لِـي ولا دُنْــيَـــا .. وَإسـعَــادِي بِـقُــربِـكِ يَـا مُـنَى أمَـلِـي
فَـيَـا رُوحَـاً جَـمَــالُ الـسِّـحـرِ تَـمـلُـكُــهُ .. دَوَامُ الـحُـسـنِ مُـنـذُ الـخَـلـقِ لـلأزَلِ
وَيَــا جَـسَـدَاً بِــهِ الأثــمَــارُ أعـشَـقُـهَــا .. منَ الحِـرمَـانِ ضَـاعَ الـعَـقـلُ بالخَـبَـلِ
لَـهَـا وَجـهُ الــجَــمَــالِ بِـسِـحـرِ طَـلَّـتِـهَـا .. أُصِـيْـبَ الـبَـدرُ بالإحـراجِ والـوَجَـلِ
مُــحَــيَّــاهَــا كَــمِــثــلِ الـوَردِ في رَوضٍ .. وَثَـغـرُ الـوَردِ فِـيـهِ مَـنَـابِـعُ الـعَـسَـلِ
وَأنـفَــاسٌ كَـعِـطـرِ الـمِـسـكِ تَـزفُــرُهَــا .. وَعَـقـلٌ رَاجِـحٌ يَــا خِــيرَةَ الــعَــمَــلِ
فَـرَشـتُ الأرضَ بــالأزهَـــارِ والــعِــطــرِ .. ويَـبـدو الـسَّـيرُ بالألـحَـانِ والـخَـجَـلِ
فَــعُـودِي إنَّ أحــضَــانِـي لَـكِ الــمَــأوَى .. وَقَــلـبِـي مَـرتَــعٌ لِـلــجَـــدِّ والـهَــزَلِ
فَـأهــلاً يَـا مُــنَـى رُوحِـي وَيَـا عُــمــرِي .. بِـدِفءِ الـحُـضـنِ ألـقَـاهَـا وبِـالـقُـبَـلِ
............................................
بقلمي الشاعر منصور عمر اللوح
غــزة ــ فـلـسـطـين
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق