هِىَ مَنْ سَبَتني بِلحظِهَا لَمَّا
دَنَـتْ..ثُـمَّ تَهَـادَتْ عَـائـدهْ
وظَلَـلـتُ أرجُـو أنْ تَـعُـودَ..وأنْ
يُضئ لَمَاهَا عَيني البَاردَهْ
وكَمِ انتَظرُتُ لِكَىْ يَفئَ عَبـقٌ
مـن شَــذَاهَـا - الـراغِــدَهْ -
...
أوَ تَعلمينَ بأنَّني مُـنـذُ التقينَا
بِذي الأمَاسي -الشَّـاهـدَهْ-
لمْ أدرِ مَاذا ألَـمَّ بِـي..فَهَـوَاكِ
أيْقَظَ فِي دِمَائـي الخَامـدهْ
ورأيتُ قلبي العَـاقَّ يَفرُّ مِنِّي
ومـن حَـيَـاتـي الـزَّاهِـــدهْ
...
ورَأيتُ في عَينيكِ حَوراً لمْ أرَ
كَمَثِيلِهِ بينَ العيونِ الواردهْ
فأنتِ لستِ كَمِثلهنَّ..الْلَّائي
قَدْ أرهَقنَ رُوحي الهَامـدهْ
فَهَلْ تَعُودي لِكىْ تـرُدِّي فِىَ
الحيَاةِ..ولَا تكُوني:جَاحِدَهْ؟!
*****************
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق