لَوْلَا الحياءُ..لقلتُ أنَّكِ سَاحِـرةْ
قَـدْ دَوَّختني بحُسْنِهَا الفـتَّـانِ
من أىِّ فِردوس أتَـيتِ..يَانَـادِرهْ
ومَنْ أغواكِ كىْ تهُـزِّي كياني؟
عيَناكِ يافَـرطَ الجنَـانِ..مَديـنَـةُ
في مُقلتيها شَواطئٌ ومواني
وفيهَا أنهَارٌ ومَوجٌ هَائجُ وأصدَا
فٌ لَها وَمضُ العـقيـق القَـاني
وفيهَـا أنـوَاااءٌ , وبَـرقٌ خَـاطِـفٌ
وفيهَا حَـورٌ نَـاصـعٌ , أغْـوااااني
...
لَـوْلَا الحَيَـاءُ لقلتُ:أنتِ غُـوايَـةُ
عَصَفتْ بكهلٍ زاهـدٍ , مُتفَاني
فلمَاكِ فيهِ من الفُتونِ:عَجَائبٌ
وفِـيـهِ لَحْظٌ زَادَ فِـي جَيَشَاني
ولَـوْ أفضْتُ وقُـلتُ شِعْـراً..لَـنْ
أفِـيـهِ..وقَـدْ طَغَـى وسـبَـانـي
وأنا زهُودٌ لم أُبارحُ خُلوتي..مَذ
أنْ بُليتُ من الجَـوى , وزَمَاني
فهل ترقِّي لقلبِ كَهلٍ ظامئٍ
أمْ تترُكيهِ يَذوبُ في الهذيانِ؟
*******************
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق