بحث هذه المدونة الإلكترونية

الخميس، 25 فبراير 2016

رحمــــــاك...بقلم محمود عبد الحميد.



ســــأنـفـض الـغـبـــــار عـن أوراقــــــــــى
وأطـــــــرد الـنــــــــوم مــن الأحـــــــــداق
مـالـــــى أنـا صــــــبـر عـلــى الـفــــــراق
حـبـيـبـتـــــى ولـيــــــس لــى ســـــــواك
لا تـســـــألـى عــــمـا يـــــدور بـقـلـبـــى
فـالـقـلــــــب مـحـــتـرق مـن الاشـــــواق
يـأبـى الـحـديـث والاسـتـمـاع الـى بـشـر
ويــهــب منـتـفـضـآ كـالـوغـد عـنـد لـقـــاك
حـتـى حديـثـى مـا عـاد يـسـمـع مـنـه الا
مـا يـريـــد وأراه مـؤتــمـرآ بـنـبــض هــــواك
حـبـيـبـتــى الـى مـتـى سأبـقـى هـكــذا
رحـمـــــاك ربــى وأيـضـــآ أنـت رحـمـــــاك
..بقلمى..محمود عبد الحميد..

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق