بحث هذه المدونة الإلكترونية

الأحد، 28 فبراير 2016

إرقص ... و الريح ....بقلم ترانيم عابرة


عبثا تحاول كسر جمجمة الصمت ...
إلهك المحبة ....
إن لم أجد .... فأين أجد ؟!!!
هل يروق على أوراق جداريات الخريف ...
أم أنتقل عبر الضباب زاحفا ....
بين حقول التوابيت الغاضبة.
و جنان اللهب المستعيرة عشق
رمح يخترق غدر الإنتظار و زنازين الدهر
عبر سحبي من سماواتي البعيدة
أُف لا تحاول عبثا كسر قيدي
فأنت مكبل بقشورك القديمة.
أرقص أيها السيد و الريح ...لأترنم لك قدرَا مستطاب
وقصيدة هجرت مضاجعها النقاط
تستند على عكاكيز الوثرية الباسرة
لكِ الدرب يا بالونتي التي تسمع سوى الريح
هل شربت الكأس الفاجر بالأمس ؟
و أخذت قيلولة تحت ظل القمر ؟
و توسدت حضن الفراشة ؟
أوف .... كم أنساني الرحيل معنى الذاكرة
سقط من جعبتي ... سرد مضى ...
و أنا سائر و الريح ...
تملكني صراخ الأصنام ...
أيها السيد أنا الطين كيف أحكي لك سر تكويني .
أنا الطين ....
أصابعي مبللة بأنفاس رئتي
تهمسني بسجين لم يولد من المهد
وسجان ضرير يبكي من الضحك
كان يتسول الأمل
لكن حكايته لا تغدو ربع الولادة
بقلمي / ترانيم عابرة

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق