بحث هذه المدونة الإلكترونية

الأحد، 28 فبراير 2016

السيرة الطيبة...بقلم /محمود صلاح السيد



امشي وحيدا بين الدروب 
كم كنت فتيا مشدود العود
اجري وامرح بلاقيود 
فى بساتين الهوا اقطف ورود
بين الجميع كلامى يسود
محبا للخير واقدم النصح لغيرى لعله يستفيد
كنت رمزا للعفة والصمود
وكرهت التسيب والجمود
وكأنى فارس عن حصنه يزود
اسافر واعبر كل الحدود
صوتي جهورا كزئير الأسود
كنت اعلم ان يومي ذاهب لن يعود
لن اطيل البقاء فليس فى الدنيا خلود
الآن امشي محني العود
اتكأ على عصى مسنود
قد اشرد بتفكيري لحظات ثم اعود
تملائني الأسقام قعيد
من الأوجاع صوتي خافت مسدود
لكن لى بين البشر زكريات وامجاد
ولوحة شرف ومحبة فى القلوب تزداد
فقد هرمت ولى فى الأخرة ميعاد
وشوقى الى لقاء احبتي ومن سبقني تزداد
وحتي يحين الموعد امشي وحيدا بين الدروب
حمدا لله على مامضى وماهو آت
وأتمني وادعوا بالفوز والنجاة
بقلمي/محمود صلاح السيد 28/2/2016

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق