ارقا أطفأ اليوم انواره
وارخى عباءته واستباح ..
الظلام ..
أرض الوطن ..
وأنا لم اعد قادرا على ..
تدوين ..
قصة المأساة يا وطن ..
ولا أتحدث عن ذكرياتي ...
بل أتحدث عن يوميات ..
عاهرة ..
شرسة تتاجر يوميا بالدم ..
العربي...
وتركنا الكلمات للاغبياء ..
وعميان السياسة الذين ..
يدعون ..
بفك طلاسم الصراعات ..
والكلمات المتقاطعة ...
وطنا مصلوب وشعبا ..
مسلوب ..
وطننا طريد وشعبا شر يد ..
وهكذا أصبحنا في دوامة ..
لعبة الذكريات و دوامة ..
العذاب ..
ولكن مهما اشتدت حبال ..
المحنة ..
ستبقى يا وطني خالدا ..
بقلم أحمد الحمداني ..
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق