بحث هذه المدونة الإلكترونية

الاثنين، 29 فبراير 2016

كُنَّا كَعُصفُورَبنِ حَظيَا بانْعِتَاقْ!...بقلم الشاعر:أحمد عفيفى




لم يعُدْ يُجدي اصْطـبَـارُ..وأنـتِ
نَـائـيَــةٌ..وهَـجــرُكِ لَا يُـطَـــاقْ
وكلُّ ما أشْقَـاني أنَّـكِ قـد ألِفْ
تِ الصَّمتَ , ولَمْ تَشْـكِ الفُراقْ
ماذا ألمَّ بعشقنا.وَهَوانَا عِشقٌ
قـد سَرَى بدمَائِـنَا..حتَّى أرَاقْ؟
...
عِندي يقينٌ أنَّ قلبكِ لَـمْ يَـزَلْ
فيهِ الحنينُ وفيكِ توقٌ للعِنَاقْ
وكُـنَّـا في رَوعِ اللِّقَاءِ نَذُوبُ فَــ
رْح..كَعُصفُورينِ حَظيَـا بِانْعِتَاقْ؟
فََـكـَيـفَ أجْـنَـحُ للظنونِ..وأنتِ
نَـبْـضٌ فِـي دِمَـائـي..لَا يُـراقْ؟
...
لا شئَ غيرَ هَواكِ عِندي أبتـَ
غيهِ..فـدُونَـكِ العَيشُ:احتراقْ
والذي عِشنَاه عِشقاً..لَنْ تُفَـ
صِّـدهُ الظُنُـونُ , ولَا انْـشقَـاقْ
سأغُضُّ بصَري عَنِ الظُنونِ.وَ
لَنْ أرَى إلَّا حَنيني المُستَراقْ!!
*****************

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق