بلا لجام كان على الفرس مبتدئ تلميذ يصارع طعم الحياة ببعض بخاخات دخانه المتعجرف و يزكي طيب خاطره بقول المنسوب فلا رد على فرسه سقوطه و لا حمل على اكتافه نعي الرجال و اكتفى بغيبوبة السنين يؤازر فجه العميق بين تكاتل الامواج و زخم الكينونة و ظل بين الهوى البليد و صومعة الفكر يقتطف البقايا و يجر طوقه بلا زاد فارغ الفحوى و حين تهاوت روحه المسلوبة ظن انه المعشوق الذي سيرمق من مائها الطاهر و عمل ضجته و قام و هام و صرح بقبح الكلام ،و تناوبت عنده دقات العقل بين سند الرقي في لبها و بين
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق