(( حساباتٌ خاطئة ))
إني عكفت على ترتيب أوراقي
في طول صمتٍ و تفكيرٍ بإغراقِ
إني غضبت وفر الحلم من غضبي
كم من خسارة إلفٍ عند إغلاقي
ما كان من ندمٍ منّي على خيرٍ
ندمي على الخيرِ قد يزري بأخلاقي
كنت الغريقَ يداي بقشةٍ علقت
فلعلها تنجي من بحر إغراقِي
ظننتها سَفَهًا بالخير مُرْسَلَةً
جاءت لتحملني من غير إخفاقِ
ماكنت أحسبها يومًا لتخذلني
حتى هوت بي إلى أعماق أعماقِ
كم مزقت نفسي من نار خاطرةٍ
و لربّ خاطرةٍ تكفي لإحراقي
فربما النفس من أشواقها انزلقتْ
ما أضعفَ النفسَ في لهفي وأشواقي
أو ربَّما طلبَتْ في الوهمِ راحَتَها
أنَّى يكونُ بهذا السمِّ ترياقي؟!
أو ربَّما أسرفَتْ في بذل عاطفةٍ
حتى تعانيَ من فقرٍ و إملاقِِ
أو ربَّما عانَتْ في مدحِها كَرَمًا
ويح التجاوز في مدحٍ و إنفاقِِ
ظننْتُ في شططي أوصرف عاطفتي
أني أُقَدَّرُ في جودي وإغداقي
فارتد في الصدر ما أطلقتُ من كرمٍ
كالسَّهمِ يقتلني ، ياسوءَ إطلاقي
لأعكُفَنَّ على نفسي أُطبِّبُها
بالرفق تنهل من لينٍ وإشفاقِ
لأجْرَعَنَّ كؤوس الصبر محتسِبًا
كيْلا يُرَى الدمع أنهارًا بأحداقي
حتى أُنَقِّيَها من كل شائبةٍ
تصفو كما نهَرٍ صافٍ ورقراقِ
تجتازُ أزمتَها ،تنسابُ فكرتُها
بالعذبِ من كَلِمٍ راقٍ ودفَّاقِ
تنمو بوادرُها،تزهو مشاعرُها
تغدو بلابلها تشدو بآفاقي
والحبُّ زهرتها زاهٍ بروضتها
وردٌ يفوح شذًى إحساسُها الراقي
#أشرف_وهدان
إني عكفت على ترتيب أوراقي
في طول صمتٍ و تفكيرٍ بإغراقِ
إني غضبت وفر الحلم من غضبي
كم من خسارة إلفٍ عند إغلاقي
ما كان من ندمٍ منّي على خيرٍ
ندمي على الخيرِ قد يزري بأخلاقي
كنت الغريقَ يداي بقشةٍ علقت
فلعلها تنجي من بحر إغراقِي
ظننتها سَفَهًا بالخير مُرْسَلَةً
جاءت لتحملني من غير إخفاقِ
ماكنت أحسبها يومًا لتخذلني
حتى هوت بي إلى أعماق أعماقِ
كم مزقت نفسي من نار خاطرةٍ
و لربّ خاطرةٍ تكفي لإحراقي
فربما النفس من أشواقها انزلقتْ
ما أضعفَ النفسَ في لهفي وأشواقي
أو ربَّما طلبَتْ في الوهمِ راحَتَها
أنَّى يكونُ بهذا السمِّ ترياقي؟!
أو ربَّما أسرفَتْ في بذل عاطفةٍ
حتى تعانيَ من فقرٍ و إملاقِِ
أو ربَّما عانَتْ في مدحِها كَرَمًا
ويح التجاوز في مدحٍ و إنفاقِِ
ظننْتُ في شططي أوصرف عاطفتي
أني أُقَدَّرُ في جودي وإغداقي
فارتد في الصدر ما أطلقتُ من كرمٍ
كالسَّهمِ يقتلني ، ياسوءَ إطلاقي
لأعكُفَنَّ على نفسي أُطبِّبُها
بالرفق تنهل من لينٍ وإشفاقِ
لأجْرَعَنَّ كؤوس الصبر محتسِبًا
كيْلا يُرَى الدمع أنهارًا بأحداقي
حتى أُنَقِّيَها من كل شائبةٍ
تصفو كما نهَرٍ صافٍ ورقراقِ
تجتازُ أزمتَها ،تنسابُ فكرتُها
بالعذبِ من كَلِمٍ راقٍ ودفَّاقِ
تنمو بوادرُها،تزهو مشاعرُها
تغدو بلابلها تشدو بآفاقي
والحبُّ زهرتها زاهٍ بروضتها
وردٌ يفوح شذًى إحساسُها الراقي
#أشرف_وهدان
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق