بحث هذه المدونة الإلكترونية

الاثنين، 2 سبتمبر 2019

محمد العزاني ////////////////////////////////// تَعِبَ الكـلام وقـد سئمـتُ بقـايـا

تَعِبَ الكـلام وقـد سئمـتُ بقـايـا
فمن الذي سَيَعـود بـي لرحَـايـا
تَعِبَ الرحيل إذا الحنين أفـاقني
وكذا الوصـال فـلا يريـد رجَـايـا
خذنـي إليك إلـى ثـراك فَـمـَا لها
علِقـتْ بحـلقـوم الحنين مُنَـايـا

قلبي تعلَّقَ فيك واصطحبَ الهوى
من دائبٍ في الكوخ ينزف نَـايـا

وكما ترى عَنْكَ ابتعدتُ وهـا أنــا
مـذ عانقـت طفلي الصغير يدايا

لازلت أستجدي السؤال ..من الذي
سيضُمَّني حُبًا يُعِـيد صِـبـَايا ؟:

لـي في بسـاطكَ
طفلـةٌ
-أمٌ
-أبٌ ...
فمتى وكيف أذوق مِنكَ دَوَايـا

ناديتُ يا اللــــه........فـي آيــاتِهِ
كم ذا أذوب وكـم يكون هَـنَـايـا

ودّعـتُ مُرهِقَـة الخيال مواجعـي
وأسرت في مرمى اليمام سمـايا

هل كان حُبُّكَ فيك مِنْهُـم قـاسـياً
أم كـان عشـقُكَ مؤسـفًـا لـدِمـايـا

ستضل مرفوعـاً...ليهمسَ نـاقـصـاً
قَتْـلَى عليك: فمن تكـون ؟ شـذايا

سيكُـفّ عَنْكَ السـوء بِضعُ قداسـةٌ
لِـتـرَى مُحجّبـةِ الـغـيـاب ..فضايـا

ستعـود يـومًا مَـا ِلأرفَــع رايتــي
وفـؤاد من يهـوى ثـراك ..معـايـا

"وَلَيَنْصُرنَّ اللَّـــهُ " يقـرأُ بـاسـمـاً
فرح الدموع لِـذا البيـان ..دُعَـايـا

محمد العزاني

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق