أليلايَ
وأرقُبُ محبوباً بهِيّاً بِطلعَةٍ
فليسَ مُحِبٌّ من لظى الشَّرِّ يسلَمُ
فليسَ مُحِبٌّ من لظى الشَّرِّ يسلَمُ
وما كنتُ سَمّاعاً لقولٍ منَ الورى
ولستُ على ما قد نويتُ سأندَمُ
شدَدتُ حِبالَ الوصلِ بيني وبينها
وما زلتُ فيمَن لامني الخَلقُ أُغْرَمُ
غزلتُ لها من ثَرِّ شِعري قصيدةً
فلا الرُّوحُ تسلاها ولا القلبُ يسأمُ
فلمّا أبانتْ وجهَها سُرَّ خاطِري
كبدرٍ أضاء الكونَ إذ خِلتُ أحْلُمُ
أليلايَ ما غبتِ عنِ البالِ إنما
همتني هُمومٌ واقتفاني تألُّمُ
وأرخى عليَّ الّليلُ عتماً أحالني
وحيداً أوارُ الشّوقِ في القلبِ تُضرَمُ
تعالَيْ فقد أفنيتُ عمري لِموعِدٍ
فإنَّ عميقَ السِّرِ في الوصلِ يُعْلَمُ
حموده الجبور /الأردن
ولستُ على ما قد نويتُ سأندَمُ
شدَدتُ حِبالَ الوصلِ بيني وبينها
وما زلتُ فيمَن لامني الخَلقُ أُغْرَمُ
غزلتُ لها من ثَرِّ شِعري قصيدةً
فلا الرُّوحُ تسلاها ولا القلبُ يسأمُ
فلمّا أبانتْ وجهَها سُرَّ خاطِري
كبدرٍ أضاء الكونَ إذ خِلتُ أحْلُمُ
أليلايَ ما غبتِ عنِ البالِ إنما
همتني هُمومٌ واقتفاني تألُّمُ
وأرخى عليَّ الّليلُ عتماً أحالني
وحيداً أوارُ الشّوقِ في القلبِ تُضرَمُ
تعالَيْ فقد أفنيتُ عمري لِموعِدٍ
فإنَّ عميقَ السِّرِ في الوصلِ يُعْلَمُ
حموده الجبور /الأردن
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق