ــــــــــــ قصيدتي الجديدة بعنوان : غَدْرُ اللِّئَامْ بِشِبْلٍ هُمَامْ
.
مشهد من مشاهد و مآسي عرب ما قبل الاسلام، ذهب للصيد ثمان ليال صائد الاسود توبة، فزوج رئيس القوم حبيبته من ورائه لثري من قبيلة اخرى حبا في الثراء فشك توبة وانتابته هواجس اثناء صيده، فرجع سريعا من الصيد متاخرا ليجد ان الزفاف قد تم، وذهب المحظوظ بزوجه سريعا، فاقسم توبة ان يقتل زوجها ابا ازلع الاجدم و يسترجع عشيقته ليلى الاخيلية..... قراءة ماتعة.
ـــــــــــــ عنوان القصيدة : غَدْرُ اللِّئَامْ بِشِبْلٍ هُمَامْ
.
ـــــــــــــ د جمال الخالدي
.
أَتَـى مُـسْـدَلَ السَّـيْـرَاءِ يَرْفُلُ فِي خَـفَـا @ بِـأَشْطَانِ غَـيْبٍ فِي الْوَمِيضِ كَمَنْ عَـفَا
حَـؤُولَ الْـــبِـجَـادِ بـِصُــفْــرِ آيٍ ذَابِــلٍ @ كَـئِـيـــبٍ كَـوَجْــهٍ لِلْــمُـفَـارِقِ وَاجِــفَــا
فَـغَـارَ الضِّيَاءُ وَرَاءَ دِعْصٍ فِي اللِّوَى @ بَـعِـيـداً فَـلاَ سَـفْـرٌ يَـطُـلْـهُ إِلَـى الضَّـفَـا
قَـعِـيـداً عَـلَـى ضَـمْـزٍ أُرَاقِــبُ أُفْــقَــهُ @ سَـحِـيــــماً، أُقَــلّــِبُ عَـنَّ شَــكٍّ أَرْدَفَــا
كَأَنِّي سَمِعْتُ الصَّوْتَ مِنْ رَوْعِ الصَّبَا @ فَـنَـسَّـأْتُ صَـيْـدِي مُــرْبَـكًــا مُـتَـلَـهِّـفَـا
لِوَحْـدِي بِـقـَفْـرٍ، أَنْـدُبُ الْـحَـظَّ الّـــَذِي @ نَـئَـى بِـي وَ حِـبِّــي فِـي الْغَـبِيطِ مُآسِفَـا
وَ لَـيْـلٍ رَكَـضْتُ الْحَزْنَ فِيهِ وَ سَبْسَبٍ @ أُدَافِـــعُ رَيْــبًـا فِــي سَــرَائِـرَ قَـدْ طَـفَـا
تُـحِـيـطُ الـشُّـكُـوكُ بِظُلْمَتِي إِنْ أَبْرَمُوا @ خَـفَـاراً فَـيَـغْـدُوا الْـوَعْـدُ عَـصْفًا مُنْسَفَا
بِـلَـيْـلٍ طَـوِيـلِ الْـمَـتْـنِ غَـارَ بِـعَـجْـزِهِ @ مَـدِيـدَ الْـقَـفَـا أَعْـدُو أُسَـابِـقُ صَـفْـصَفَـا
أُحَـاكِـيهِ كَـرْبِي وَ الْكُمَيْتُ عَلَى الْوَنَى @ مِـسَـحٌّ كَـمِـثْـلِ الـسَّهْـمِ يَـمْـرُقُ خَـاطِـفَا
سَـرِيـعـاً بِـإِرْخَـــاءٍ يُـرَاسِـلُ ضَــبْـعَـهُ @ وِصَـالاً يَـبِـيـتُ اللَّــيْـلَ سَـيْـراً عَـاكِـفَـا
لَـعَـلِّي أُوَافِـي الْـقَـوْمَ قَــبْـلَ رَحِـيـلِـهِـمْ @ لَـحَـاقًـا بِـحَـادِي عِـيـسِ لَـيْـلَى إِذْ زَفَـى
بِـخَـوْدٍ كَــــدُرِّ الْـبَـحْــرِ تُــدْفَــعُ فِـدْيَـةً @ وَأَهْـلٌ تَـرَاؤُوا الْـمَـالَ عِـدْلاً مُـنْـصِـفًـا
تَـحَـرَّوْا غِـيَابِي لِاصْطِيَادِ مَهَـا الضَّرَا @ لَـيَـالٍ ثَــمَـانٍ فَـــوْقَ مُـهْـرِي فِـي ثَـفَـا
بُـلُـوغَ الْـمُضَفَّـرِ أَرْتَـجِي صَـيْـدَ الْقَـسَا @ وِرِ الْـوُرْدِ شَـأْواً أَرْتَـضِـيـهِ مُـجَـازِفَـا
فَـرَجْـعِـي عَـزِيـزاً وَ الْعِـيَـابُ مَـلِــيـئَةٌ @ قُـحُـوفَ الضَّوَارِي ثُـمَّ بِضْعَ فِـرَا دَفَـا
وَ رِدْفِـي حَـوَايَـا مُـتْــرَعَـاتٍ بِـالـظِّـبَـا @ لِـجِـذْمِ السُّـرَاةِ الْـبُهْـلِ رِفْـداً مُـجْـحِـفـاَ
إِذَا خُضْتُ صَيْدِي قَدْ أَخُوضُ حِمَى عِدَا @ وَحِيدًا وَحِرْزِي فِي وُلُوجِيَ مُـرْهَـفَـا
فَـقَـوْمِي سَـبَـايَــا إِنْ أُسِـرْتُ خِـلاَفَـهُـمْ @ وَلاَ هُـمْ لِـنَـصْـرِي فِـي الْـبَلاَءِ زَوَاحِفَا
وَ لَكِـنْ قَـصِيـرُ الطَّـرْفِ عِـنْـدَهُمُ شَفَـا @ عَـةَ الْـوَصْلِ مِنِّي أَرْتَضِيهِمْ فِـي الْجَفَا
فَـهَـذَا غَـرَامِي فِـي الـظَّـغِـيـنَةِ مُمْشَـجٌ @ أَرَى وُدَّهُـمْ أَجْـلُـو ظُـنُونِـيَّ مُـغْـضِـفَـا
أُصِـيـبُ الْـمُـعِـمَّ لِـبَــيْـتِـهَـا وَ خَـؤُولَـةً @ بِــوُدِّي فَـلاَ ضَـرَّ ٱجْـتَـوَى أَمْ عَـاطِـفَـا
وَهَــا بَـانَ مَـنْ كُـنْـتُ ٱرْتَـأَيْـتُ قِـرَانَهُ @ بِـرَبْـعٍ وَرَا سَـقْـطِ الْـحَـنَاذِ إِلَـى الـنَّـفَــا
وَدَمْـعٌ لَـهَـا سَــيْــلٌ تُـنَــاشِــدُ رُشْـدَهُـمْ @ تُـنَــادِي عَــلَـى تَـوْبٍ بَـعِـيـدٍ مُـنْـتَـفَـى
وُقُـوفًـا بِـتَـلٍّ أَعْــتَـلِـي غَـيْـضًـا لَـظَـى @ وَ أَرْعَـى لَـهُ حَـتَّى يُــفَـقِّـسَ عَـاصِـفَـا
فَـٱغْـرَوْرَقَـتْ عَـيْـنِي فَـنَهْنَهْتُ الـدُّمُـو @ عَ مُـسْـتَـحْـضِراً عِـزِّي فَــآلَـتْ تَـذْرِفَـا
فَـضَـيْـقٌ بِـنَـفْـسِـي مَـجَّ غَيْظَ غَـشَمْشَمٍ @ هَـصُـورٍ مُــخِـسٍّ يَـسْـتَـزِيـدُ تَــكَـشُّـفَـا
أَغَـرُّوا بِـهَـيْـصَـرَ وَيْـحَهُـمْ أَوَمَـا دَرَوْا @ زَئِـيرِي فَـكَـيْـفَ وَ أَيْنَ زُفَّتْ فِـي دَفَـا!؟
أَمُـدُّ الْـبَـوَارِقَ فِـي الْـخَـلِـيـفِ مُـرَاقِـباً @ حَـــرَاكـاً لِـــذَوْدٍ أَوْ هَـوَادِجَ فِـي ظَــفَـا
لَـعَـلْـهَــا بِـعِــيـسٍ قَـدْ أَتَــيْـنَ بِــأَرْحُـلٍ @ وُفُوداً فَلاَ غَـيْـرَ الْـحُـقُـوفِ أَوِ الـصَّـفَا
بِـلَـيْـلٍ أَتَـى لِلــرَّبْـعِ حِـيـنَ مَـطِــيَّــتِـي @ لِـصَـيْدِي وَحَاكَ الْغَـدْرَ سِراًّ وَ ٱحْتَـفَى
فَــعِـرْسٌ رَعَـى سَفْـرِي فَجـَاءَ بِمُهْرِهَا @ خَسِـيـسًا وَرَأْسُ الْقَـوْمِ أَسْـرَعَ بِـالْـوَفَـا
فَــأَبَّـتْ وَ رَدَّتْ عَــرْضَ زَوْجٍ مِـثْــلِـهِ @ فَـرَهْـــنٌ بِـعَـهْـدِي كَانَ قَـبْـلُ مُكَـانِـفَــا
فَـلَـمَّا ٱنْـتَـهَـى رَتْـلُ الْجِـمَـالَةِ عِـنْـدَهُـمْ @ بِـرِبْـقٍ أَزَفُّــوا الْأَخْـيَـلِــيَــةَ فِـي جَـفَــا
فَـسَـاقَ الْمُـسَجَّـى بِـالـدُّفُـوفِ لِظَعْـنِـهَـا @ وَ بُـزْلٌ وَرَاءَ الــدِّيــرِ لِـلْأَبِ طَـارِفَــا
شَـرَاهَـا بِــأَلْـفٍ مِـنْ جُــشَاعَى خِـلْسَـةً @ خِـدَاعـاً وَ ظَـنَّ الْـبَـيْعَ ذَاكَ لَـهُ صَـفَــا
مُـزَفًّـا غِـلاَباً سِيـقَ فِي غَـسَقِ الـدُّجَـى @ لِـوَغْـدٍ وَ قَـيْـدُ الـرُّسْـغِ أَدْمَـى إِذْ لَـفَـــا
إِذَا حَـاوَلَــتْ أَبْـقًـا تَــأَثَّـــرَ جِـلْــدُهَــــا @ وَ حَادِي رَصِـيدُ الـظَّعْنِ إِنْ تَعْزِمْ كَفَى
فَـمُهْـرٌ لَـهَــا بِـنْـتُ الــسُّـرَاةِ هُــنَــيْــدَةٌ @ وَ بَاعِـي قَـصِـيـرٌ عَـنْ دَراَكِهِ مَا كَـفَى
سَـعَـى لِلثَّرَى كَـبْـشُ الْعَـشِـيـرَةِ طَامِعًا @ فَـبَــاعَ الْـمَــهَـا وُرْقًـا لِأَجْــذَمَ قَـاطِفَــا
أَلاَ مُـــبْـلِـغٌ عَــنِّـي الْـغَـــدَاةَ رِسَــــالَـةً @ أَبَـا أَزْلَعٍ، أَبْـشِــرْ، أَتَـيْـتُـــكَ حَــالِــفَــا
فَــأَيْـمٌ عَــلَـيَّ الــزَّوْرَ غِـبًّــا لِلْــفَـــتَـى @ بِعُـقْـرِ الـدِّيَارِ الْـفَجْرَ مُنْصِفَ مَنْ رَفَـا
بِـصَـحْــبٍ إِذَا طَــالُـــوهُ جُــدِّعَ أَنْــفُــهُ @ ضِـرَابًـا عَـلَى خَــشْـمٍ تَـطَـاوَلَ آنِـفَـــا
كُــمَــاةٍ ثَــكِـلْـتُ إِذَا غَــداً لَـمْ تَـخْـتَــتِـمْ @ بِـشَـثْنِ الْبَـنَانِ الْمِـنْخَرَيْـنِ أَوِ الشَّفَ(ة)
فَـنَـسْـبِي الصَّبَـايَـا سَـبْـيَ عَـوْدٍ لِلْحِمَى @ فَـدَرْكٌ لِـثَأْرِي مِـنْ مُـجَـدَّلَ قَـدْ شَــفَـــا
فَـلاَ تَـوْبَـةٌ شِــبْـــلُ الْـفَــيَـافِي كُـنْـيَـتِـي @ إِذَا لَـمْ أَلِـجْ سَـيْـفِي بِحِـقْــوِكَ كَالسَّـفَــا
إِذَا كُـنْـتَ فِــي جَــوْرِ الْـقَـنَـا مَـبْـثُـوثَـةً @ فَـوَحْشُ الْـفَلاَ مَـاضٍ إِلَـيْـكَ مُـجَــرِّفَــا
وَإِنْ أَخْــبَـرَتْـكَ الـنَّــفْـسُ أَنَّــكَ مَـانِــعٌ @ بِـحِصْـنٍ فَـكَذِّبْـهَـا فَلَـيْــسَ لَـهَــا وَفَــــا
وَرَاقِــبْ هُـبُـوبَ الـرِّيحِ فَـجْـراً وَاثِـقًـا @ فَـفِي طَـيِّـهِ الــسَّـامُ الْـمُحَـلِّـقُ قَـدْ طَـفَـا
أَلَــيْــلاَيَ قِـــرِّي فَــالـطَّـرِيــدُ مُـدَارَكٌ @ وَ إِنْ رَامَ آكَـامًـا شَـوَاهِـقَ وَ ٱخْـتَـفَــى
فَـقَـدْ حَـانَ عَـوْدٌ بِـالْـحَـبِـيـبَـةِ فِـي غَـدٍ @ عَـزِيــزاً مُـحَاطًـا بِـالْعَـفَـرْنَـسِ وَاقِـفًــا
سَلِمْتِ(ي) فَـلاَ زَلْعٌ يَـطُـلْـكِ وَ مِذْوَدِي @ جَـزُورَ الْـمُـعَـنَّى فِـي الـتَّلِـيـلِ مُـعَـنِّـفَا
قَـسَــمـاً وَ رَبِّــي لَـنْ أُفَــارِقَ أَدْرُعِــي @ إِلَى أَنْ يُـكَبَّ الـشِّلْـوُ مُخْـتَـضِبَ الْقَـفَـا
.
مشهد من مشاهد و مآسي عرب ما قبل الاسلام، ذهب للصيد ثمان ليال صائد الاسود توبة، فزوج رئيس القوم حبيبته من ورائه لثري من قبيلة اخرى حبا في الثراء فشك توبة وانتابته هواجس اثناء صيده، فرجع سريعا من الصيد متاخرا ليجد ان الزفاف قد تم، وذهب المحظوظ بزوجه سريعا، فاقسم توبة ان يقتل زوجها ابا ازلع الاجدم و يسترجع عشيقته ليلى الاخيلية..... قراءة ماتعة.
ـــــــــــــ عنوان القصيدة : غَدْرُ اللِّئَامْ بِشِبْلٍ هُمَامْ
.
ـــــــــــــ د جمال الخالدي
.
أَتَـى مُـسْـدَلَ السَّـيْـرَاءِ يَرْفُلُ فِي خَـفَـا @ بِـأَشْطَانِ غَـيْبٍ فِي الْوَمِيضِ كَمَنْ عَـفَا
حَـؤُولَ الْـــبِـجَـادِ بـِصُــفْــرِ آيٍ ذَابِــلٍ @ كَـئِـيـــبٍ كَـوَجْــهٍ لِلْــمُـفَـارِقِ وَاجِــفَــا
فَـغَـارَ الضِّيَاءُ وَرَاءَ دِعْصٍ فِي اللِّوَى @ بَـعِـيـداً فَـلاَ سَـفْـرٌ يَـطُـلْـهُ إِلَـى الضَّـفَـا
قَـعِـيـداً عَـلَـى ضَـمْـزٍ أُرَاقِــبُ أُفْــقَــهُ @ سَـحِـيــــماً، أُقَــلّــِبُ عَـنَّ شَــكٍّ أَرْدَفَــا
كَأَنِّي سَمِعْتُ الصَّوْتَ مِنْ رَوْعِ الصَّبَا @ فَـنَـسَّـأْتُ صَـيْـدِي مُــرْبَـكًــا مُـتَـلَـهِّـفَـا
لِوَحْـدِي بِـقـَفْـرٍ، أَنْـدُبُ الْـحَـظَّ الّـــَذِي @ نَـئَـى بِـي وَ حِـبِّــي فِـي الْغَـبِيطِ مُآسِفَـا
وَ لَـيْـلٍ رَكَـضْتُ الْحَزْنَ فِيهِ وَ سَبْسَبٍ @ أُدَافِـــعُ رَيْــبًـا فِــي سَــرَائِـرَ قَـدْ طَـفَـا
تُـحِـيـطُ الـشُّـكُـوكُ بِظُلْمَتِي إِنْ أَبْرَمُوا @ خَـفَـاراً فَـيَـغْـدُوا الْـوَعْـدُ عَـصْفًا مُنْسَفَا
بِـلَـيْـلٍ طَـوِيـلِ الْـمَـتْـنِ غَـارَ بِـعَـجْـزِهِ @ مَـدِيـدَ الْـقَـفَـا أَعْـدُو أُسَـابِـقُ صَـفْـصَفَـا
أُحَـاكِـيهِ كَـرْبِي وَ الْكُمَيْتُ عَلَى الْوَنَى @ مِـسَـحٌّ كَـمِـثْـلِ الـسَّهْـمِ يَـمْـرُقُ خَـاطِـفَا
سَـرِيـعـاً بِـإِرْخَـــاءٍ يُـرَاسِـلُ ضَــبْـعَـهُ @ وِصَـالاً يَـبِـيـتُ اللَّــيْـلَ سَـيْـراً عَـاكِـفَـا
لَـعَـلِّي أُوَافِـي الْـقَـوْمَ قَــبْـلَ رَحِـيـلِـهِـمْ @ لَـحَـاقًـا بِـحَـادِي عِـيـسِ لَـيْـلَى إِذْ زَفَـى
بِـخَـوْدٍ كَــــدُرِّ الْـبَـحْــرِ تُــدْفَــعُ فِـدْيَـةً @ وَأَهْـلٌ تَـرَاؤُوا الْـمَـالَ عِـدْلاً مُـنْـصِـفًـا
تَـحَـرَّوْا غِـيَابِي لِاصْطِيَادِ مَهَـا الضَّرَا @ لَـيَـالٍ ثَــمَـانٍ فَـــوْقَ مُـهْـرِي فِـي ثَـفَـا
بُـلُـوغَ الْـمُضَفَّـرِ أَرْتَـجِي صَـيْـدَ الْقَـسَا @ وِرِ الْـوُرْدِ شَـأْواً أَرْتَـضِـيـهِ مُـجَـازِفَـا
فَـرَجْـعِـي عَـزِيـزاً وَ الْعِـيَـابُ مَـلِــيـئَةٌ @ قُـحُـوفَ الضَّوَارِي ثُـمَّ بِضْعَ فِـرَا دَفَـا
وَ رِدْفِـي حَـوَايَـا مُـتْــرَعَـاتٍ بِـالـظِّـبَـا @ لِـجِـذْمِ السُّـرَاةِ الْـبُهْـلِ رِفْـداً مُـجْـحِـفـاَ
إِذَا خُضْتُ صَيْدِي قَدْ أَخُوضُ حِمَى عِدَا @ وَحِيدًا وَحِرْزِي فِي وُلُوجِيَ مُـرْهَـفَـا
فَـقَـوْمِي سَـبَـايَــا إِنْ أُسِـرْتُ خِـلاَفَـهُـمْ @ وَلاَ هُـمْ لِـنَـصْـرِي فِـي الْـبَلاَءِ زَوَاحِفَا
وَ لَكِـنْ قَـصِيـرُ الطَّـرْفِ عِـنْـدَهُمُ شَفَـا @ عَـةَ الْـوَصْلِ مِنِّي أَرْتَضِيهِمْ فِـي الْجَفَا
فَـهَـذَا غَـرَامِي فِـي الـظَّـغِـيـنَةِ مُمْشَـجٌ @ أَرَى وُدَّهُـمْ أَجْـلُـو ظُـنُونِـيَّ مُـغْـضِـفَـا
أُصِـيـبُ الْـمُـعِـمَّ لِـبَــيْـتِـهَـا وَ خَـؤُولَـةً @ بِــوُدِّي فَـلاَ ضَـرَّ ٱجْـتَـوَى أَمْ عَـاطِـفَـا
وَهَــا بَـانَ مَـنْ كُـنْـتُ ٱرْتَـأَيْـتُ قِـرَانَهُ @ بِـرَبْـعٍ وَرَا سَـقْـطِ الْـحَـنَاذِ إِلَـى الـنَّـفَــا
وَدَمْـعٌ لَـهَـا سَــيْــلٌ تُـنَــاشِــدُ رُشْـدَهُـمْ @ تُـنَــادِي عَــلَـى تَـوْبٍ بَـعِـيـدٍ مُـنْـتَـفَـى
وُقُـوفًـا بِـتَـلٍّ أَعْــتَـلِـي غَـيْـضًـا لَـظَـى @ وَ أَرْعَـى لَـهُ حَـتَّى يُــفَـقِّـسَ عَـاصِـفَـا
فَـٱغْـرَوْرَقَـتْ عَـيْـنِي فَـنَهْنَهْتُ الـدُّمُـو @ عَ مُـسْـتَـحْـضِراً عِـزِّي فَــآلَـتْ تَـذْرِفَـا
فَـضَـيْـقٌ بِـنَـفْـسِـي مَـجَّ غَيْظَ غَـشَمْشَمٍ @ هَـصُـورٍ مُــخِـسٍّ يَـسْـتَـزِيـدُ تَــكَـشُّـفَـا
أَغَـرُّوا بِـهَـيْـصَـرَ وَيْـحَهُـمْ أَوَمَـا دَرَوْا @ زَئِـيرِي فَـكَـيْـفَ وَ أَيْنَ زُفَّتْ فِـي دَفَـا!؟
أَمُـدُّ الْـبَـوَارِقَ فِـي الْـخَـلِـيـفِ مُـرَاقِـباً @ حَـــرَاكـاً لِـــذَوْدٍ أَوْ هَـوَادِجَ فِـي ظَــفَـا
لَـعَـلْـهَــا بِـعِــيـسٍ قَـدْ أَتَــيْـنَ بِــأَرْحُـلٍ @ وُفُوداً فَلاَ غَـيْـرَ الْـحُـقُـوفِ أَوِ الـصَّـفَا
بِـلَـيْـلٍ أَتَـى لِلــرَّبْـعِ حِـيـنَ مَـطِــيَّــتِـي @ لِـصَـيْدِي وَحَاكَ الْغَـدْرَ سِراًّ وَ ٱحْتَـفَى
فَــعِـرْسٌ رَعَـى سَفْـرِي فَجـَاءَ بِمُهْرِهَا @ خَسِـيـسًا وَرَأْسُ الْقَـوْمِ أَسْـرَعَ بِـالْـوَفَـا
فَــأَبَّـتْ وَ رَدَّتْ عَــرْضَ زَوْجٍ مِـثْــلِـهِ @ فَـرَهْـــنٌ بِـعَـهْـدِي كَانَ قَـبْـلُ مُكَـانِـفَــا
فَـلَـمَّا ٱنْـتَـهَـى رَتْـلُ الْجِـمَـالَةِ عِـنْـدَهُـمْ @ بِـرِبْـقٍ أَزَفُّــوا الْأَخْـيَـلِــيَــةَ فِـي جَـفَــا
فَـسَـاقَ الْمُـسَجَّـى بِـالـدُّفُـوفِ لِظَعْـنِـهَـا @ وَ بُـزْلٌ وَرَاءَ الــدِّيــرِ لِـلْأَبِ طَـارِفَــا
شَـرَاهَـا بِــأَلْـفٍ مِـنْ جُــشَاعَى خِـلْسَـةً @ خِـدَاعـاً وَ ظَـنَّ الْـبَـيْعَ ذَاكَ لَـهُ صَـفَــا
مُـزَفًّـا غِـلاَباً سِيـقَ فِي غَـسَقِ الـدُّجَـى @ لِـوَغْـدٍ وَ قَـيْـدُ الـرُّسْـغِ أَدْمَـى إِذْ لَـفَـــا
إِذَا حَـاوَلَــتْ أَبْـقًـا تَــأَثَّـــرَ جِـلْــدُهَــــا @ وَ حَادِي رَصِـيدُ الـظَّعْنِ إِنْ تَعْزِمْ كَفَى
فَـمُهْـرٌ لَـهَــا بِـنْـتُ الــسُّـرَاةِ هُــنَــيْــدَةٌ @ وَ بَاعِـي قَـصِـيـرٌ عَـنْ دَراَكِهِ مَا كَـفَى
سَـعَـى لِلثَّرَى كَـبْـشُ الْعَـشِـيـرَةِ طَامِعًا @ فَـبَــاعَ الْـمَــهَـا وُرْقًـا لِأَجْــذَمَ قَـاطِفَــا
أَلاَ مُـــبْـلِـغٌ عَــنِّـي الْـغَـــدَاةَ رِسَــــالَـةً @ أَبَـا أَزْلَعٍ، أَبْـشِــرْ، أَتَـيْـتُـــكَ حَــالِــفَــا
فَــأَيْـمٌ عَــلَـيَّ الــزَّوْرَ غِـبًّــا لِلْــفَـــتَـى @ بِعُـقْـرِ الـدِّيَارِ الْـفَجْرَ مُنْصِفَ مَنْ رَفَـا
بِـصَـحْــبٍ إِذَا طَــالُـــوهُ جُــدِّعَ أَنْــفُــهُ @ ضِـرَابًـا عَـلَى خَــشْـمٍ تَـطَـاوَلَ آنِـفَـــا
كُــمَــاةٍ ثَــكِـلْـتُ إِذَا غَــداً لَـمْ تَـخْـتَــتِـمْ @ بِـشَـثْنِ الْبَـنَانِ الْمِـنْخَرَيْـنِ أَوِ الشَّفَ(ة)
فَـنَـسْـبِي الصَّبَـايَـا سَـبْـيَ عَـوْدٍ لِلْحِمَى @ فَـدَرْكٌ لِـثَأْرِي مِـنْ مُـجَـدَّلَ قَـدْ شَــفَـــا
فَـلاَ تَـوْبَـةٌ شِــبْـــلُ الْـفَــيَـافِي كُـنْـيَـتِـي @ إِذَا لَـمْ أَلِـجْ سَـيْـفِي بِحِـقْــوِكَ كَالسَّـفَــا
إِذَا كُـنْـتَ فِــي جَــوْرِ الْـقَـنَـا مَـبْـثُـوثَـةً @ فَـوَحْشُ الْـفَلاَ مَـاضٍ إِلَـيْـكَ مُـجَــرِّفَــا
وَإِنْ أَخْــبَـرَتْـكَ الـنَّــفْـسُ أَنَّــكَ مَـانِــعٌ @ بِـحِصْـنٍ فَـكَذِّبْـهَـا فَلَـيْــسَ لَـهَــا وَفَــــا
وَرَاقِــبْ هُـبُـوبَ الـرِّيحِ فَـجْـراً وَاثِـقًـا @ فَـفِي طَـيِّـهِ الــسَّـامُ الْـمُحَـلِّـقُ قَـدْ طَـفَـا
أَلَــيْــلاَيَ قِـــرِّي فَــالـطَّـرِيــدُ مُـدَارَكٌ @ وَ إِنْ رَامَ آكَـامًـا شَـوَاهِـقَ وَ ٱخْـتَـفَــى
فَـقَـدْ حَـانَ عَـوْدٌ بِـالْـحَـبِـيـبَـةِ فِـي غَـدٍ @ عَـزِيــزاً مُـحَاطًـا بِـالْعَـفَـرْنَـسِ وَاقِـفًــا
سَلِمْتِ(ي) فَـلاَ زَلْعٌ يَـطُـلْـكِ وَ مِذْوَدِي @ جَـزُورَ الْـمُـعَـنَّى فِـي الـتَّلِـيـلِ مُـعَـنِّـفَا
قَـسَــمـاً وَ رَبِّــي لَـنْ أُفَــارِقَ أَدْرُعِــي @ إِلَى أَنْ يُـكَبَّ الـشِّلْـوُ مُخْـتَـضِبَ الْقَـفَـا
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق