بحث هذه المدونة الإلكترونية

السبت، 25 مايو 2019

الشاعر بديع المعلم ////////////////////// من ديوان نحت ظلال الوحي ... مع نفحات رمضان ...


من ديوان نحت ظلال الوحي ...
مع نفحات رمضان ...
الجزء الثاني والأخير ...2
للأستاذ الشاعر بديع المعلم ....
هذا هو القرآن من
يتبع هداه فلا يهان

تركوا سناه و أوغلوا
والليل يضرب بالجران

قد قلّدوا الغرب المريض
وفضّلوه بكل شان

وتلمّسوا و الترياق جهلاً
من نيوب الأفعوان

هذا هو القرآن من
يبغ الهدى بسواه هان

إني جلست بظليه
فدنت إلى عيني المجان

وتفتَّقت أكمامه
مسكاً تلألأ حيث كان

هو جنة الخلد التي
ليزيغ فيها الناظران

الترب فيها جوهر
والنبت فيها الزعفران

أرنو إلى الدنيا أطل
هناك من أعلى مكان

وأروح قد علقت بأذيالي
المشعَّة نجمتان

من راح يجفو نوره
قد ضلَّ في حلك الدخان

ما بتُّ أسمع سورة
إلا وغرد بلبان

رمضان لا أنسى السنا
إلا و ينفطر الجنان

صور لعمرك لم تزل
مرسومة في كان آن

ما لاح منها صورة
إلا وتهمي المقلتان

كم ذكريات حلوة
رقدت و ما رقد ا لزمان

تدنو أمامي حية
حسناء ليس لهن ثان

إذ عسعس الليل الذي
حمل الخشوع إلى المغان

والمؤمنون جميعهم
جلسوا وقد مدوا الخوان

وانساب يقصف مدفع
اﻻفطار إما الوقت حان

فترى المنائر أشرقت
فكأنها في مهرجان

وترى الثريا حولها
نثرتْ كما نثر الجمان

وأكاد أغرق بالسنا
والنور إن رفع الأذان

وأحس هذا الكون يسجد
فيه حتى الفرقدان

فاسجد إلى الرحمن واخشع
كل من في اﻷرض فان

ملك الملوك إذا دعا
ما التاج أو ما الصولجان ؟

النجم والشجر المسبَّح
من خشوع يسجدان .....

الله أكبر لو يفكر في
معانيها الجنان .....

لم يشتر الدنيا ولم
يخدع بزائفها المهان

ذهب. الجميع فﻻ الهجان
بقوا وﻻ أهل الهجان

ليس الغني هو الذي
ملك العبيد أو القبان

إن الغني إذا دعا
داعي الردى كسب الرهان

وهو الذي يلقى اﻻله
وﻻ يدين وﻻ يدان

رمضان يا شهر الهدى
ذكراك في روحي تصان

يوم القيامة أنت والقرآن
حقا تشفعان .....

مني السﻻم عليك ما
هل الهﻻل أو استبان
.................

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق