(أهل الرشاد )
كلمات الشاعر/ مدحت عبدالعليم بوقمح الجابوصي
كلمات الشاعر/ مدحت عبدالعليم بوقمح الجابوصي
رمتْ قلبي بسهميها الشِّدادِ.. ...كأنَّها لم تُردْ إلا فؤادي
وقالتْ مرحباً أهلاً وسهلاً......أنرتَ حواضري يابنَ الجوادِ
وأفصحتِ العيونُ بكلِّ شوقٍ.....ورقَّ القولُ من خودِ البلادِ
وقد آَذَنتُها بعقودِ قلبي.....وعزمَتِهِ ولم أخْفِ مُرادي
فلم تملكْ سوى دمعٍ هتونِ.....سقتهُ الوردَ عن كلِّ اجتهادِ
على العُنَّابِ قد عضَّتْ وقالتْ.....أما يكفي انتقالُكَ في البلادِ
****
وكم يومٍ جلستُ مع صديقي......وحالفنا السعودُ بكلِّ نادِ
وأنشَدنا من القولِ الفصيحِ.. ....قصيداً دونما أيِّ اقتصادِ
فلم نتركْ من الأقوالِ شيئاً........وقلنا ما يُقالُ لدى النوادي
ملأنا الأُفقَ شعراً ذا جمالٍ......مليحاً كم تمَثَّلَهُ مُنادِ
يهيمُ بحُسنِهِ كلُّ ظريفٍ.......ويعجبُ مما خطَّتهُ الأيادي
ويعشقُ للأديبِ وما رآهُ...... ويشدو بقولِهِ في كلِِّ وادِ
وكم حارَ الورى في كلِّ أرضٍ....ببيتٍ قد خفى عنهم مرادي
وكم أعياهُمُ مغزى قصيدي.......وحارتْ فيهِ ألبابُ العبادِ
******
وكم أزرى العذولُ بنا رياءً......ليُدركَ مُبتغاهُ بلا اجتهادِ
وما تُجدي الملامةُ من عذولٍ.....وقد جاوزتُ للسبعِ الشدادِ
ولمَّا قلَّتِ العُلماءُ فينا......وذاعَ الجهلُ خفتُ على فؤادي
وقمتُ أسيرُ في الأنحاءِ أسعى......لأجلِ لقاءِ أربابِ الرشادِ
فإنْ ألقَ الأُلى أسعى إليهم.......سموتُ بحبِّهم أهلَ البلادِ
وقالتْ مرحباً أهلاً وسهلاً......أنرتَ حواضري يابنَ الجوادِ
وأفصحتِ العيونُ بكلِّ شوقٍ.....ورقَّ القولُ من خودِ البلادِ
وقد آَذَنتُها بعقودِ قلبي.....وعزمَتِهِ ولم أخْفِ مُرادي
فلم تملكْ سوى دمعٍ هتونِ.....سقتهُ الوردَ عن كلِّ اجتهادِ
على العُنَّابِ قد عضَّتْ وقالتْ.....أما يكفي انتقالُكَ في البلادِ
****
وكم يومٍ جلستُ مع صديقي......وحالفنا السعودُ بكلِّ نادِ
وأنشَدنا من القولِ الفصيحِ.. ....قصيداً دونما أيِّ اقتصادِ
فلم نتركْ من الأقوالِ شيئاً........وقلنا ما يُقالُ لدى النوادي
ملأنا الأُفقَ شعراً ذا جمالٍ......مليحاً كم تمَثَّلَهُ مُنادِ
يهيمُ بحُسنِهِ كلُّ ظريفٍ.......ويعجبُ مما خطَّتهُ الأيادي
ويعشقُ للأديبِ وما رآهُ...... ويشدو بقولِهِ في كلِِّ وادِ
وكم حارَ الورى في كلِّ أرضٍ....ببيتٍ قد خفى عنهم مرادي
وكم أعياهُمُ مغزى قصيدي.......وحارتْ فيهِ ألبابُ العبادِ
******
وكم أزرى العذولُ بنا رياءً......ليُدركَ مُبتغاهُ بلا اجتهادِ
وما تُجدي الملامةُ من عذولٍ.....وقد جاوزتُ للسبعِ الشدادِ
ولمَّا قلَّتِ العُلماءُ فينا......وذاعَ الجهلُ خفتُ على فؤادي
وقمتُ أسيرُ في الأنحاءِ أسعى......لأجلِ لقاءِ أربابِ الرشادِ
فإنْ ألقَ الأُلى أسعى إليهم.......سموتُ بحبِّهم أهلَ البلادِ
مدحت عبدالعليم بوقمح الجابوصي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق