(أشواق........وشجون)
كلمات/مصطفى طاهر
الشَّوقُ هيَّجَ لوعَتي وَشُجُونِي
والوجدُ أضرمَ مُهجَتِي وَعُيونِي
واسْتَيْقَظَتْ أوصابُ قلبي بَعْدَما
قَدْ خلتُ أنَّي قَدْ سَلَوْتُ أَنِيْنِي
قَدْ قِيْلَ أَنَّ البُعْدَ يُنْسِيْكَ الهَوَى
وَيَظَلُّ ذِكْرَى فَي المَدَى المَدْفُونِ
فَرَأيتُ أنِّي لمْ أزلْ فِي حبِّها
صباً أُصَارعُ في الغَرامِ ظُنونِي
وبأنَّها مُزِجَتْ بكلِّ جَوَارِحِِي
سَكنتْ وعشَّشَ عشقهَا بغصونِي
وأذابَ قَلْبِي واسْتَباحَ مَشَاعِري
وجْدِي بِها وصبابَتِي وحَنينِي
قَدْ أسْكرتْنِي إذْ تَلُوحُ بخاطِرِي
سَكَنَتْ وحطَّتْ رَحْلهَا بجفونِي
فأبى المنامُ بأن يداعبَ مُقْلتِي
أوْ أْن أغازلَ راحتِي وَسُكُونِي
بدأتْ حَياتِي فِي هواكِ وَتَنْتَهِي
فِي بحرِ حبّكِ قصَّتي وسُنوْنِي
إنْ كانَ في شَرْعِ الغَرَامِ حَقِيْقَة
فَهَواكِ كانَ حَقِيْقَتِي وَيَقِيْنِِي
أوَ كُلَّمَا حَاولتُ أنتزعُ الهوَى
منْ مُهجتِي يزدادُ فيكِ جُنونِي
وإذا هربتُ منَ التَّوجّدِ والضَّنى
كُنْتِ الملاذَ للوعتِي وشُجونِي
أشْكو إليكِ وأنتِ أصلُ بليَّتي
فَلْتنصفِي بَيْنَ الحَبيبِ وبينِي
واللهِ لوْ كُنْتُ المعنَّى بالهوَى
زَالَ التَّوَجّعُ عندمَا تَأْتينِي
فالشَّام رُوحِي وَالهَنَاءُ بِرَحْبِهَا
وَالبُعْدُ عَنْ جَنَّاتِها يَكْوِيْنِي
يَا فتْنَة جَنَّ الفُؤادُ بِعشْقِهَا
وتمكَّنَتْ منْ قلبيَ المفتونِ
وَحَمَاةُ فِيْهَا الرُّوْحُ تَسْكُنُ دَارَهَا
أَهْفُو لَهَا بِفُؤادِيَ المـَحْزُونِ
يَا دُرَّةَ العَاصِي البَهَيِّ وَنَبْضِهِ
يَا جَنَّة فِي الأَصْلِ وَالتَّكْوِينِ
يَشْتَاقُ قَلْبي للديَارِ وَأَهْلهَا
وَإِلى النَّوَاعِيْرِ الَّتِي تُشْجِيْنِي
بِأَنِيْنِهَا وَدُمُوعِهَا وَجَمَالِهَا
وَكَأنَّهَا تَبْكِي بِمَا يُبْكِيْنِي
إِنْ هَبَّتِ النَّسَمَاتُ مِنْها أَنْتَشِي
وَالذّكْرَيَاتُ بِرَبْعِهَا تُحْيِيْنِي
يَا أَيُّهَا الطَّيْرُ المُهَاجِرُ نَحْوَهَا
خُذْنِ.. هُنَاكَ بِقَلْبِيَ المسْكِينِ
يَا نَسْمًة هَبَّتْ تُدَاعِبُ دَارَنَا
قُصَّي عَلَيْها بِالذِي يضْنِينِي
أجَّلْتُ أَفْرَاحِي وَيَوْمَ سَعَادَتِي
كَي نَلْتَقِي فَبعَادُهَا يُشْقِيني
مَهْمَا يَطُولُ البُعْدُ عَنْ رَوْضَاتِهَا
سَتَظَلُّ تَسْكُنُ مُهْجَتِي وَعُيُونِي
كلمات/مصطفى طاهر
كلمات/مصطفى طاهر
الشَّوقُ هيَّجَ لوعَتي وَشُجُونِي
والوجدُ أضرمَ مُهجَتِي وَعُيونِي
واسْتَيْقَظَتْ أوصابُ قلبي بَعْدَما
قَدْ خلتُ أنَّي قَدْ سَلَوْتُ أَنِيْنِي
قَدْ قِيْلَ أَنَّ البُعْدَ يُنْسِيْكَ الهَوَى
وَيَظَلُّ ذِكْرَى فَي المَدَى المَدْفُونِ
فَرَأيتُ أنِّي لمْ أزلْ فِي حبِّها
صباً أُصَارعُ في الغَرامِ ظُنونِي
وبأنَّها مُزِجَتْ بكلِّ جَوَارِحِِي
سَكنتْ وعشَّشَ عشقهَا بغصونِي
وأذابَ قَلْبِي واسْتَباحَ مَشَاعِري
وجْدِي بِها وصبابَتِي وحَنينِي
قَدْ أسْكرتْنِي إذْ تَلُوحُ بخاطِرِي
سَكَنَتْ وحطَّتْ رَحْلهَا بجفونِي
فأبى المنامُ بأن يداعبَ مُقْلتِي
أوْ أْن أغازلَ راحتِي وَسُكُونِي
بدأتْ حَياتِي فِي هواكِ وَتَنْتَهِي
فِي بحرِ حبّكِ قصَّتي وسُنوْنِي
إنْ كانَ في شَرْعِ الغَرَامِ حَقِيْقَة
فَهَواكِ كانَ حَقِيْقَتِي وَيَقِيْنِِي
أوَ كُلَّمَا حَاولتُ أنتزعُ الهوَى
منْ مُهجتِي يزدادُ فيكِ جُنونِي
وإذا هربتُ منَ التَّوجّدِ والضَّنى
كُنْتِ الملاذَ للوعتِي وشُجونِي
أشْكو إليكِ وأنتِ أصلُ بليَّتي
فَلْتنصفِي بَيْنَ الحَبيبِ وبينِي
واللهِ لوْ كُنْتُ المعنَّى بالهوَى
زَالَ التَّوَجّعُ عندمَا تَأْتينِي
فالشَّام رُوحِي وَالهَنَاءُ بِرَحْبِهَا
وَالبُعْدُ عَنْ جَنَّاتِها يَكْوِيْنِي
يَا فتْنَة جَنَّ الفُؤادُ بِعشْقِهَا
وتمكَّنَتْ منْ قلبيَ المفتونِ
وَحَمَاةُ فِيْهَا الرُّوْحُ تَسْكُنُ دَارَهَا
أَهْفُو لَهَا بِفُؤادِيَ المـَحْزُونِ
يَا دُرَّةَ العَاصِي البَهَيِّ وَنَبْضِهِ
يَا جَنَّة فِي الأَصْلِ وَالتَّكْوِينِ
يَشْتَاقُ قَلْبي للديَارِ وَأَهْلهَا
وَإِلى النَّوَاعِيْرِ الَّتِي تُشْجِيْنِي
بِأَنِيْنِهَا وَدُمُوعِهَا وَجَمَالِهَا
وَكَأنَّهَا تَبْكِي بِمَا يُبْكِيْنِي
إِنْ هَبَّتِ النَّسَمَاتُ مِنْها أَنْتَشِي
وَالذّكْرَيَاتُ بِرَبْعِهَا تُحْيِيْنِي
يَا أَيُّهَا الطَّيْرُ المُهَاجِرُ نَحْوَهَا
خُذْنِ.. هُنَاكَ بِقَلْبِيَ المسْكِينِ
يَا نَسْمًة هَبَّتْ تُدَاعِبُ دَارَنَا
قُصَّي عَلَيْها بِالذِي يضْنِينِي
أجَّلْتُ أَفْرَاحِي وَيَوْمَ سَعَادَتِي
كَي نَلْتَقِي فَبعَادُهَا يُشْقِيني
مَهْمَا يَطُولُ البُعْدُ عَنْ رَوْضَاتِهَا
سَتَظَلُّ تَسْكُنُ مُهْجَتِي وَعُيُونِي
كلمات/مصطفى طاهر
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق