((صومٌ وصيام)) على الوافر
مَنِ الأحلى مِنَ العسل المصفى
بمغفرةٍ وللأدران مصفى
بمغفرةٍ وللأدران مصفى
وتخليةٌ وتحليةٌ وفيه
غذاء الروح للوجدان مشفى
هو الشهر الفضيل ربيع عامٍ
وكل الخير للصوَّامِ زَفَّا
فهل بالله قلبك قد تعافى
وهل نبع الهوى في القلب جَفَّا
وهل قد نلت مغفرة وعتقا
وفيه نلت عند الله زلفى
فكم من صائمٍ ما زاد إلا
عن الرحمن بعدا ليس يخفى
يخاف لقطرة الماء ابتلاعا
بأثناء الوضوء لمن تَقفَّى
وما عن بلع ميراثٍ وحقٍ
بيومٍ خشية لله كَفَّا
ويحمل بين أضلعه جحيما
من الأحقاد بالفجَّار حُفَّا
كأنَّ الصوم عن أكلٍ وشربِ
وليس عن الحرامِ بأن يَعِفَّا
مضت عشرٌ وعشرٌ بعد عشرٍ
فمن فيها بعهد الله وفَّى
ومن لله قد صام احتسابا
وإيمانا ولم يمكث بمنفى
وحَسَّ بساعة الأفطار يوما
أُجِيبَت دعوةً والحمل خَفَّا
وخيرٌ ليلة من ألف شهرٍ
فمن لثمارها قد رام قطفا
ولا ندري إذا رمضان ولَّى
على من قد يعود ومن توفَّى
تَقبَّل صومنا وأعد علينا
مراراً ثُم زدنا منك زلفى
إلهيَ قد أحطتَ بكل شيءٍ
وما أسررتُ تَعلمه وأخفى
ومَن أعمُاله كانت رياءً
ستنسفها بيومِ الحشرِ نسفا
(( عبده هريش 24/5/2019))
غذاء الروح للوجدان مشفى
هو الشهر الفضيل ربيع عامٍ
وكل الخير للصوَّامِ زَفَّا
فهل بالله قلبك قد تعافى
وهل نبع الهوى في القلب جَفَّا
وهل قد نلت مغفرة وعتقا
وفيه نلت عند الله زلفى
فكم من صائمٍ ما زاد إلا
عن الرحمن بعدا ليس يخفى
يخاف لقطرة الماء ابتلاعا
بأثناء الوضوء لمن تَقفَّى
وما عن بلع ميراثٍ وحقٍ
بيومٍ خشية لله كَفَّا
ويحمل بين أضلعه جحيما
من الأحقاد بالفجَّار حُفَّا
كأنَّ الصوم عن أكلٍ وشربِ
وليس عن الحرامِ بأن يَعِفَّا
مضت عشرٌ وعشرٌ بعد عشرٍ
فمن فيها بعهد الله وفَّى
ومن لله قد صام احتسابا
وإيمانا ولم يمكث بمنفى
وحَسَّ بساعة الأفطار يوما
أُجِيبَت دعوةً والحمل خَفَّا
وخيرٌ ليلة من ألف شهرٍ
فمن لثمارها قد رام قطفا
ولا ندري إذا رمضان ولَّى
على من قد يعود ومن توفَّى
تَقبَّل صومنا وأعد علينا
مراراً ثُم زدنا منك زلفى
إلهيَ قد أحطتَ بكل شيءٍ
وما أسررتُ تَعلمه وأخفى
ومَن أعمُاله كانت رياءً
ستنسفها بيومِ الحشرِ نسفا
(( عبده هريش 24/5/2019))
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق