الفارس المفقود:خاطرة باللغة العربية:
فرس وديع أصيل
يذكرني بذاك الوجع
لفارس يشتاق للرحيل
بوهنه العظيم قد اقتنع
كان الفصيح سيد الكلمات
اجتاح الدنيا و عانق الحياة
ضم نور صلاة و زكاة
لصوم و حج عانق الأحضان
قبلها اغتسل بشهادة الإسلام
و الآن يصلي و منه تفر الصلاة
عاد فارسا بين الموت و الحياة
فوق الفرس و عقله شريد
و الفرس ضعيف عنيد
الوهن قاس مؤلم شديد
الوجع بدا الغول العتيد
كان واثقا بقوله العظيم
يا عدوي أنت كافر رجيم
و عدوه الآن يبدو الرحيم
لم يعد في الدنيا القول السليم
فارس جائع أخاه يفترس
قلبه غارق في بحور الطمع
ما عاد من الحرام يحترس
فيظل سجينا في شباك الوجع
فارس و فرس و عرس النهاية
العدو افترس بطولة البداية
كل شيء اقتبس و وصل لغاية
دق الجرس و أغلق الآذان
عن صوت الحق في كل آية
فارس ضال محاط بالأوهام
ذليل يبكي في كل مكان
سقيم عليل يدوسه الزمان
سفك دمه حلال.. مكسور أمام الانحلال
بعلو صوته يفرد للماضي الآن الظلال
لكي لا يعتريه الجنون أو يفقد الآمال
يبص للسماء و قلبه هواء في الأفق يرى
معجزات الماضي ترويه فيطير للفضاء
خياله مريض يدوسه الحضيض
صار الفقيد صرخاته كرعد تدوي
أنا المسلم المؤمن المحسن الشهيد
أمامه الفرس في وجهه عبس
كما لو أراد أن يقول شهادة تفيد
فرطت في دينك و لقيت من يهينك
و صادك الوهن و صرت البعيد البعيد
عن أرض أمل فيها أمجادك تعيد
كيف لأمجادك ستعيد و المال معبود؟
وضعته في قلبك و نسيت المعبود
مضى الآن يا فارسي عهد الجدود
إن ظللت هكذا فستبقى الذليل المفقود.
.......................................من توقيع/المهدي العمري.
فرس وديع أصيل
يذكرني بذاك الوجع
لفارس يشتاق للرحيل
بوهنه العظيم قد اقتنع
كان الفصيح سيد الكلمات
اجتاح الدنيا و عانق الحياة
ضم نور صلاة و زكاة
لصوم و حج عانق الأحضان
قبلها اغتسل بشهادة الإسلام
و الآن يصلي و منه تفر الصلاة
عاد فارسا بين الموت و الحياة
فوق الفرس و عقله شريد
و الفرس ضعيف عنيد
الوهن قاس مؤلم شديد
الوجع بدا الغول العتيد
كان واثقا بقوله العظيم
يا عدوي أنت كافر رجيم
و عدوه الآن يبدو الرحيم
لم يعد في الدنيا القول السليم
فارس جائع أخاه يفترس
قلبه غارق في بحور الطمع
ما عاد من الحرام يحترس
فيظل سجينا في شباك الوجع
فارس و فرس و عرس النهاية
العدو افترس بطولة البداية
كل شيء اقتبس و وصل لغاية
دق الجرس و أغلق الآذان
عن صوت الحق في كل آية
فارس ضال محاط بالأوهام
ذليل يبكي في كل مكان
سقيم عليل يدوسه الزمان
سفك دمه حلال.. مكسور أمام الانحلال
بعلو صوته يفرد للماضي الآن الظلال
لكي لا يعتريه الجنون أو يفقد الآمال
يبص للسماء و قلبه هواء في الأفق يرى
معجزات الماضي ترويه فيطير للفضاء
خياله مريض يدوسه الحضيض
صار الفقيد صرخاته كرعد تدوي
أنا المسلم المؤمن المحسن الشهيد
أمامه الفرس في وجهه عبس
كما لو أراد أن يقول شهادة تفيد
فرطت في دينك و لقيت من يهينك
و صادك الوهن و صرت البعيد البعيد
عن أرض أمل فيها أمجادك تعيد
كيف لأمجادك ستعيد و المال معبود؟
وضعته في قلبك و نسيت المعبود
مضى الآن يا فارسي عهد الجدود
إن ظللت هكذا فستبقى الذليل المفقود.
.......................................من توقيع/المهدي العمري.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق