بحث هذه المدونة الإلكترونية

السبت، 25 مايو 2019

الأديب عبد القادر زرنيخ //////////////////////////////////////////////////////////// هوى وطفولة.

هوى وطفولة......في أدب وفلسفة
الأديب عبد القادر زرنيخ
.
.
.
(نص أدبي).....(فئة النثر)
.
.
.
هنا
نظرت لعينيك كتاريخ يصغي صمت العشاق ..........
هنا
رسمتك بين الأغصان لحن الآفاق
وإن عدت من العشق قائما فمن حبك يا سيدة الأشواق
هنا
مجدتك على جبين الأقلام +++++
قد حارت الأغصان من تمتماتي لتعزف فلسفة العشاق
من هنا بدأت مسيري
كي أراك بمحطة اللانهايات
كتبتك والدروب قائمة المسارات
أنت الهوى على كاهل الصفحات
أنظر وأنظر وقد أرهقتني الآمال
أين العشاق من لوحاتي وغزل الأيام
هنا
عتقت انتظاري بعينيك حتى ولدت الكلمات
هنا ولد الشوق والأقلام حائرة
أبعينيك ألقيت قصائدي
أم حار الفؤاد من الفؤاد وولدت أقنعتي
..............................................................................
...............................................................................
من هنا
سيقرؤون تاريخ الطفولة
على جبين الروح من عصر الرجولة
هنا كسرت قافيتي
لتحيا براءة كل الطفولة
أنا رجل أهوى البراءة
مابين أطفالي وحقد البشرية
طفولة أ غمتني وطن الكتابة
مابين طفل وطفل وطن من عصر الأبجدية
بكم ولدت أقلامي عاصفة الروحانية
هنا الأبجدية
على رصيف الإنتظار
ومخاض الوطن
لأحيا بعشق الأوطان كطفل مع ألعابه يهوى الحديقة
هنا
التاريخ
على صفحات الطفولة
وقفوا يقرؤا ابتسامة الوطن وإن ماتت الرجولة
بكم أحيا بألف وطن
أنتم
كل ضمائر الحروف أمام ضمير العالمية
هنا
أمام الصفحات يعلنون ميلادي والهوى
قد عشقت بكم حروف الطفولة
...............................................................................
...............................................................................
من.هنا
عتقت خواطري بخواطري
وكشفت القناع
أين ذاتي من مرآتي على أسوار الكلمات
أين الحروف على مسارات الكتابة
هنا عشقت مجدي
ونثرت من الحب أعاصير الكبرياء
من أنا
جنون ببحر الأقلام
فصول بحقول الكلمات
من هنا رسمت سحابتي رغم القطرات
رغم شتاء الأشجان
هنا رسمت قافيتي أمام نثري كلوحة من عصور الأحلام
هنا أحلامي
هنا سر الليالي والنهار ينشد الأسرار
ما ورائي عشق بكل الأوزان
وما أمامي حب بكل العبارات
...............................................................................
...............................................................................
توقيع.....الأديب عبد القادر زرنيخ

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق