بحث هذه المدونة الإلكترونية

الاثنين، 27 مايو 2019

محمد العزاني /////////////////////////////////// ما كنت مُحتمِـلاً وما من عادتي

 
ما كنت مُحتمِـلاً وما من عادتي
لوقائِعي أنّي أكـون الغالِـبُ
فلـقِيتُ مُبتهـلًا جميـلًا حـالـمـاً
أُُنثى تـمـد يدها وترجو الغـائِـبُ
عاتبتُهـا فـَبَكَـت وقالت دمعـتي
لعتابـهِ أقسـى فكيـف يُعـاتِــبُ

قالـت وصاياها وذقـتُ جميعها
والدمع من عيني يسقي الشارِبُ ...

ماحرتُ في اللاهـوت مَنسَكَبَ اللمـى
ما غنَّى جُـوَّا الروح أو ياغائِبُ ...

أحببتُكِ والحُـبُّ أصدق موقفٍ
في دمَعَكِ المنسي أدنى الحاجِبُ

تَرَكَت أماكِنَهَـا وعـادت لي هُـنا
(كالنَّاصح الكهل الأريب) الراهِبُ ...

الحُـب لو أحببت ياولدِي دَوَى
والوصل إن قُطِعَـا فإنَّكَ تـاعِــبُ
محمد العزاني

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق