مجْد الغرام
..............
إلى منْ أجابتْ وجيبي و جادَتْ
بِشهْد القوافِي الّتِي قدْ تهادَتْ
..............
إلى منْ أجابتْ وجيبي و جادَتْ
بِشهْد القوافِي الّتِي قدْ تهادَتْ
إلى منْ أصابتْ خبيرا حصيفا
رمتْه و باللّحظ لمّا أرادَتْ
أعادتْ له التّوق بين الحنايا
و أجْرت عيونا عن العشْق حادَتْ
أعادتْه من بعد شيب شبابا
و ما شاخ قلب له قد أعادَتْ
إلى من غرامِ أتاها مخاضًا
فهزّتْ جذوع الشِّغاف و نادَتْ
وغار ذووا العذل لمّا رأونا
معًا في انسجام له الغيد كادَتْ
و قالوا تصابٍ وماهمَّ كيْدٌ
وكمْ في تجاهلهم قدْ أجادَتْ
فصغْت قصيدا لها منْ عيوني
له الرّوح نشْوى مع الوزْن مادَتْ
و ساجلْت هامات شعر كبارًا
وباهيتهم والقوافي تمادَتْ
و سخّرت نبْضي لها مستميتًا
ومنّي الحنايا على العشق ذادتْ
و قلْت لهم لسْت أهوى سواها
وروحي لمجْد الغرام استعادَتْ
................
الشاعر د. مراد بن علي
رمتْه و باللّحظ لمّا أرادَتْ
أعادتْ له التّوق بين الحنايا
و أجْرت عيونا عن العشْق حادَتْ
أعادتْه من بعد شيب شبابا
و ما شاخ قلب له قد أعادَتْ
إلى من غرامِ أتاها مخاضًا
فهزّتْ جذوع الشِّغاف و نادَتْ
وغار ذووا العذل لمّا رأونا
معًا في انسجام له الغيد كادَتْ
و قالوا تصابٍ وماهمَّ كيْدٌ
وكمْ في تجاهلهم قدْ أجادَتْ
فصغْت قصيدا لها منْ عيوني
له الرّوح نشْوى مع الوزْن مادَتْ
و ساجلْت هامات شعر كبارًا
وباهيتهم والقوافي تمادَتْ
و سخّرت نبْضي لها مستميتًا
ومنّي الحنايا على العشق ذادتْ
و قلْت لهم لسْت أهوى سواها
وروحي لمجْد الغرام استعادَتْ
................
الشاعر د. مراد بن علي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق