حكمت نايف خولي
مررتُ على الرِّياض
مررتُ على الرِّياضِ وبي اشتياقٌ ....
لأفترشَ الحشائشَ والتُّرابا
وأشتمَّ الأزاهرَ والخزامى ....
وألتحفَ النَّسائمَ والسَّحابا
شعورٌ مبهمٌ يغزو فؤادي ....
ويُغريني من الأرضِ اقترابا
ورائحةُ التُّرابِ تثيرُ توقاً....
حنيناً للطَّبيعةِ وانجذابا
وعطرُ الورد يغمرني بفيضٍ ....
من الإحساسِ يُنسيني العذابا
وألحانُ الطُّيورِ تمسُّ روحي ....
تبدِّدُ من عذوبتها الضَّبابا
فتنكشفُ الحقائقُ في جلاءٍ ....
ويجلو النُّورُ عن عيني الحجابا
فإذْ بالكونِ منبسطٌ أمامي ....
أرى في عُبِّهِ العجبَ العِجابا
فأخشعُ في ذهولٍ وارتعاشٍ ....
مشاهدُ تدهشُ العقلَ اللُّبابا
فأسرحُ ساهياً عن كلِّ حسٍّ ....
وأُسري نازعاً عني الإهابا
ففي جنباتِ هذا الكونِ ألقى ....
جِناناً فتنةً ، سحراً مُذابا
وألقى الأهلَ والأحبابَ فيه ....
فأسعدُ بينهم وأرى الصِّحابا
فأسلو في النَّعيمِ جِراحَ نفسي ....
وأنسى البؤسَ مرَّاً والوِصابا
وأكره أن أعودَ إلى إهابي ....
وأسكنَ مُكرهاً ذاكَ التُّرابا
حكمت نايف خولي
وأشتمَّ الأزاهرَ والخزامى ....
وألتحفَ النَّسائمَ والسَّحابا
شعورٌ مبهمٌ يغزو فؤادي ....
ويُغريني من الأرضِ اقترابا
ورائحةُ التُّرابِ تثيرُ توقاً....
حنيناً للطَّبيعةِ وانجذابا
وعطرُ الورد يغمرني بفيضٍ ....
من الإحساسِ يُنسيني العذابا
وألحانُ الطُّيورِ تمسُّ روحي ....
تبدِّدُ من عذوبتها الضَّبابا
فتنكشفُ الحقائقُ في جلاءٍ ....
ويجلو النُّورُ عن عيني الحجابا
فإذْ بالكونِ منبسطٌ أمامي ....
أرى في عُبِّهِ العجبَ العِجابا
فأخشعُ في ذهولٍ وارتعاشٍ ....
مشاهدُ تدهشُ العقلَ اللُّبابا
فأسرحُ ساهياً عن كلِّ حسٍّ ....
وأُسري نازعاً عني الإهابا
ففي جنباتِ هذا الكونِ ألقى ....
جِناناً فتنةً ، سحراً مُذابا
وألقى الأهلَ والأحبابَ فيه ....
فأسعدُ بينهم وأرى الصِّحابا
فأسلو في النَّعيمِ جِراحَ نفسي ....
وأنسى البؤسَ مرَّاً والوِصابا
وأكره أن أعودَ إلى إهابي ....
وأسكنَ مُكرهاً ذاكَ التُّرابا
حكمت نايف خولي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق