عزف على أوتار الخفيف
لا تلوموا متيّمًا في هواهُ
شحذَ الحبُّ سيفَهُ من دماهُ
شحذَ الحبُّ سيفَهُ من دماهُ
أخبروها بأنّ قلبي رقيقٌ
بلغَ الوجدُ في الحشا مُنْتهاهُ
أَبْلِغوا مَنْ تنام فيهِ زمانًا
أَنَّ ذا القلب أَمْطَرَتْ مُقْلَتاهُ
كرضيعٍ يَئِنُّ بين ضلوعي
من فطامٍ وقدْ ذَوَتْ شَفَتاهُ
كلّما أسدلَ الكرى جفنَ عيني
أضرمَ السّهدُ نارَهُ في حَشاهُ
كم تمادتْ بنبضهِ ألفُ آهٍ
فذوى الجسمُ مسهدًا من أَسَاهُ
يرتديهِ الجوى فصارَ هزيلًا
وكأنّ الجوى رحًى وبَراهُ
بينَ تلكَ الشّطور ناحَ فؤادي
أسرجَ الوجدُ مَتْنَهُ وامْتَطاهُ
فاحملوهُ إلى ثَراها عساهُ
في ثراها يزولُ عنهُ جواهُ
واكتبوني إذا قرأتُم مِدادي
شاعرًا قَدَّهُ النّوى وَرَماهُ
أدهم النمريني غريب ديار
بلغَ الوجدُ في الحشا مُنْتهاهُ
أَبْلِغوا مَنْ تنام فيهِ زمانًا
أَنَّ ذا القلب أَمْطَرَتْ مُقْلَتاهُ
كرضيعٍ يَئِنُّ بين ضلوعي
من فطامٍ وقدْ ذَوَتْ شَفَتاهُ
كلّما أسدلَ الكرى جفنَ عيني
أضرمَ السّهدُ نارَهُ في حَشاهُ
كم تمادتْ بنبضهِ ألفُ آهٍ
فذوى الجسمُ مسهدًا من أَسَاهُ
يرتديهِ الجوى فصارَ هزيلًا
وكأنّ الجوى رحًى وبَراهُ
بينَ تلكَ الشّطور ناحَ فؤادي
أسرجَ الوجدُ مَتْنَهُ وامْتَطاهُ
فاحملوهُ إلى ثَراها عساهُ
في ثراها يزولُ عنهُ جواهُ
واكتبوني إذا قرأتُم مِدادي
شاعرًا قَدَّهُ النّوى وَرَماهُ
أدهم النمريني غريب ديار
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق