الموتُ أجمل
في غمرة الحمقِ الشديدِ نبحرُ // من غير مجدافٍ عنيدٍ نسهرُ
والغارقون في المعاصي حولنا // هم يرقبون ثغرةً كي يعبروا
الموتُ أجملُ من حياةٍ مرةٍ // يجري الغرابُ بجوها لا يُزجرُ
فالذُّلُّ طبعٌ في خسيسٍ ساقطٍ // يرضى الخنوع إذا المعالي تُقهرُ
والنفس لا ترضى هوان المرتدي // سُحُبَ الخيالِ بِسقطةٍ لا تُجبرُ
أبقى عزيزاً فالشموخ كما الذرى // طبعٌ إذا ما النازلاتُ تكسرُ
يا لهف نفسي واليراعُ ككاتبٍ // آهات قلبي والثواني تَزجرُ
واللوعةُ الصماء لا تدري الذي // غمرَ الفؤادَ منَ العناءِ ويُزهرُ
ولظى السكوت معَ البقاءِ قاتلٌ // للحُرِّ مثلَ السَّارياتِ تَغدرُ
والبوحُ جَهدٌ قد يصيبُ مهجتي // وأنا الغزيرُ الشيبِ طبعي يعذرُ
فالطف بعفوك يا إلهي من ترى // عبدٍ ضعيفٍ بالمكارمِ يُذكرُ
يبغي السلامة بالخيار المُرتجى // من غيرِ وهمٍ بالدنايا يكبرُ
شحدة خليل العالول
فالذُّلُّ طبعٌ في خسيسٍ ساقطٍ // يرضى الخنوع إذا المعالي تُقهرُ
والنفس لا ترضى هوان المرتدي // سُحُبَ الخيالِ بِسقطةٍ لا تُجبرُ
أبقى عزيزاً فالشموخ كما الذرى // طبعٌ إذا ما النازلاتُ تكسرُ
يا لهف نفسي واليراعُ ككاتبٍ // آهات قلبي والثواني تَزجرُ
واللوعةُ الصماء لا تدري الذي // غمرَ الفؤادَ منَ العناءِ ويُزهرُ
ولظى السكوت معَ البقاءِ قاتلٌ // للحُرِّ مثلَ السَّارياتِ تَغدرُ
والبوحُ جَهدٌ قد يصيبُ مهجتي // وأنا الغزيرُ الشيبِ طبعي يعذرُ
فالطف بعفوك يا إلهي من ترى // عبدٍ ضعيفٍ بالمكارمِ يُذكرُ
يبغي السلامة بالخيار المُرتجى // من غيرِ وهمٍ بالدنايا يكبرُ
شحدة خليل العالول
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق