خُزعبلاتٌ قرقوشية
شخروا الآنَ شخيرا وصحا الحُلْمُ كسيرا
أفْقهُ القومِ حمارٌ اصطفى الفهمَ شعيرا
وجهُهم أسودُ ليلٍ صار للفحْمِ قدورا
لمّعَ الشاربُ نعلاً يفرشُ الأرضَ حصيرا
كلما قِستُ ضباناً كانَ بالرٍجْلِ صغيرا
أطولُ الحَوْر بهم مهما علا يبقى قصيرا
وحقيرٍ في رُباهُ باهلَ الأمسِ حقيرا
همُّهم أكبرُ بطْنٍ يحرثُ الخودَ سريرا
إن برَوا فينا غباشاً لن نرى البدرَ مُنيرا
ماكتمتُ اليومَ سِرّاً إنّني أهوى الحميرا
بورك الجمعُ خرافا تُسمعُ الضبَّ زئيرا
ما نهاياتُ ضريرٍ خلفَهُ جَرَّ ضريرا ؟!
قدسُكم عطشى وأنتم تشربون الكأسَ بيرا !
ومتى نامت فلسطينُ على الضيمِ سعيرا
ْرَضْعَةُ الطهرِ إباءٌ تبعثُ الجيلَ نُمورا
أفْقهُ القومِ حمارٌ اصطفى الفهمَ شعيرا
وجهُهم أسودُ ليلٍ صار للفحْمِ قدورا
لمّعَ الشاربُ نعلاً يفرشُ الأرضَ حصيرا
كلما قِستُ ضباناً كانَ بالرٍجْلِ صغيرا
أطولُ الحَوْر بهم مهما علا يبقى قصيرا
وحقيرٍ في رُباهُ باهلَ الأمسِ حقيرا
همُّهم أكبرُ بطْنٍ يحرثُ الخودَ سريرا
إن برَوا فينا غباشاً لن نرى البدرَ مُنيرا
ماكتمتُ اليومَ سِرّاً إنّني أهوى الحميرا
بورك الجمعُ خرافا تُسمعُ الضبَّ زئيرا
ما نهاياتُ ضريرٍ خلفَهُ جَرَّ ضريرا ؟!
قدسُكم عطشى وأنتم تشربون الكأسَ بيرا !
ومتى نامت فلسطينُ على الضيمِ سعيرا
ْرَضْعَةُ الطهرِ إباءٌ تبعثُ الجيلَ نُمورا
★★★
*أشعُرُ الفخّارَ حتى أرشحَ العمْرَ شعورا
لستُ أيوباً نبياً إنما كنتُ صبورا
ناكريِّ العهدِ كيفَ القمحُ خُناهُ خميرا ؟!
بلغَ السخْطُ بريحِ القومِ عصْفاً و صريرا
ضجَّ دمعي وفؤادي مستطيلاً مُستديرا
أزدريكم اولاً يا أُمّعاتٍ وأخيرا
منذُ أنْ ساخت شموعٌ أحرقَت شمسي الحريرا
اجمعوا للنار لحماً وعظاماً و دهورا .
محمد علي الشعار
3-4-2019
*أشعُرُ الفخّارَ حتى أرشحَ العمْرَ شعورا
لستُ أيوباً نبياً إنما كنتُ صبورا
ناكريِّ العهدِ كيفَ القمحُ خُناهُ خميرا ؟!
بلغَ السخْطُ بريحِ القومِ عصْفاً و صريرا
ضجَّ دمعي وفؤادي مستطيلاً مُستديرا
أزدريكم اولاً يا أُمّعاتٍ وأخيرا
منذُ أنْ ساخت شموعٌ أحرقَت شمسي الحريرا
اجمعوا للنار لحماً وعظاماً و دهورا .
محمد علي الشعار
3-4-2019
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق