( وكالَ اليأسَ )
ومدَّ الحقدُ في وطني ذُراعا
وأسقى المُرَّ واختارَ القِناعا
ومدَّ الحقدُ في وطني ذُراعا
وأسقى المُرَّ واختارَ القِناعا
له عزفٌ على السَّاحاتِ يعلو
فتاه الدَّربُ لا يقوى إلتِياعا
فتاه الدَّربُ لا يقوى إلتِياعا
فما عادت إلى الأفراحِ أهلٌ
تباكوها كأنَّ الموتَ جاعا
تباكوها كأنَّ الموتَ جاعا
فلا أملٌ من الباغين يدنو
تربَّى الغدرُ أروانا الضَّياعا
تربَّى الغدرُ أروانا الضَّياعا
وخان العهدَ والدَّمعاتُ تجري
على أمسِ من الأخلاقِ ضاعا
على أمسِ من الأخلاقِ ضاعا
يمينٌ أو شِمالٌ لا تراها
على سهلٍ أراحوهُ وطاعا
على سهلٍ أراحوهُ وطاعا
سعى فيها لئيمٌ واشتراها
لكي يسمو وقد ينسى المُجاعا
لكي يسمو وقد ينسى المُجاعا
فغابَ البدرُ عن عالي سمائي
وطالَ الليلُ واقتادَ الصِّراعا
وطالَ الليلُ واقتادَ الصِّراعا
إذا ما جاء للشَّيماء قولُ
سيبقى الهمُّ أرَّاقا مُشاعا
سيبقى الهمُّ أرَّاقا مُشاعا
فنادوها وهاتوها وفاءً
لِئلاَّ لا نرى إلاَّ الوداعا
لِئلاَّ لا نرى إلاَّ الوداعا
فإن هلَّت فلا ريحٌ لِخطبٍ
ولن تُبقي من الأحزانِ باعا
ولن تُبقي من الأحزانِ باعا
لها حقٌّ إلى الواقين يدعو
إلى السَّامين من تُصغي السَّماعا
إلى السَّامين من تُصغي السَّماعا
دعونا في حِماها واستفيقوا
فلا عُذرٌ لمن يشكو الصُّداعا
فلا عُذرٌ لمن يشكو الصُّداعا
هلمُّوا يا دُعاةَ الصِّدقَ منَّا
فلن نرجو عميلا أو مُباعا
فلن نرجو عميلا أو مُباعا
أُحذِّرُكم إذا ساقت عناها
وأعمى القلبَ من يهوى النِّزاعا
وأعمى القلبَ من يهوى النِّزاعا
سنغدو في ظلامٍٍ من يدينا
أعاقَ الحُرَّ وامتدحَ الرِّعاعا
أعاقَ الحُرَّ وامتدحَ الرِّعاعا
سلامٌ إن تعالى الذُّلُّ فينا
وكالَ اليأسَ أوزانا وفاعا
=================
عبدالرزاق الرواشدة \ الاردن
وكالَ اليأسَ أوزانا وفاعا
=================
عبدالرزاق الرواشدة \ الاردن
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق