جَزائرِي ...
ـــــــــــــــــ
يا أنْتِ، يا مَنْ تمْلئِينَ مَشاعِرِي // أهْواكِ في سَيْرِ الزّمانِ السّائِرِ
أهْواكِ - وَاللهِ الْعظيم – بِعِزّةٍ // فاقتْ فضاءَ صَدَى الْفُؤادِ الشّاعِرِ
أنْتِ الجزائرُ عندهم، أمّا أنا // فالْقلبُ سَمَّاكِ الشّذى في الخاطِرِ
كالشّوْقِ عند العاشقينَ عَجيبةٌ، // أجْمِلْ بِعالَمِكِ الفسيحِ السّاحِرِ !
كالرّوحِ بِالسِّرِ الْحَكيمِ مُحاطةٌ، // لا يَهْتدي لِسَناكِ غيْرُ الطّاهِرِ
ذاتُ المَباهي والمَعالي أنْتِ يا // كُنْهَ البُطولةِ في المَسارِ الثّائِرِ
عِشْتِ الدُّهورَ رفيعةً مِبْسامةً//كالشّمْسِ حينَ ضُحَى الرّبيعِ الْعاطِرِ
مِنْ وحْيِكِ الْمبْثوثِ في أحْرارِنا // نزَلَ الضِّياءُ على الظّلامِ الْماكِرِ
مِنْ لُطْفِكِ المكْنونِ في حُرّاتِنا // وُلِدَتْ مُقاوَمة الغُرورِ الْجائِرِ
لا ذُلَّ فيك سَيِّدتي الرّفيعَة مُطْلقاً. // أنْتِ الْعزيزةُ بِالصُّمودِ الْباهِرِ
وجَلالكِ الْمشْهودُ يَرْوي عِزَّنا // فِعْلاً وقوْلاً لِلْخُلود الْعامِرِ
يَرْوي لِجَيْلٍ بعْدَ جيْلٍ مجْدَنا، // ووُجودُنا يسْمُو بِذِكْرٍ فاخِرِ
وأنَا أسَمِّيكِ الْهَوى والْمُبْتَغى، // وإلى النِّهايةِ أنْتِ أَنْتِ جَزائِرِي.
ــــــــــــــــــــــ
بومدين جلالي
ـــــــــــــــــ
يا أنْتِ، يا مَنْ تمْلئِينَ مَشاعِرِي // أهْواكِ في سَيْرِ الزّمانِ السّائِرِ
أهْواكِ - وَاللهِ الْعظيم – بِعِزّةٍ // فاقتْ فضاءَ صَدَى الْفُؤادِ الشّاعِرِ
أنْتِ الجزائرُ عندهم، أمّا أنا // فالْقلبُ سَمَّاكِ الشّذى في الخاطِرِ
كالشّوْقِ عند العاشقينَ عَجيبةٌ، // أجْمِلْ بِعالَمِكِ الفسيحِ السّاحِرِ !
كالرّوحِ بِالسِّرِ الْحَكيمِ مُحاطةٌ، // لا يَهْتدي لِسَناكِ غيْرُ الطّاهِرِ
ذاتُ المَباهي والمَعالي أنْتِ يا // كُنْهَ البُطولةِ في المَسارِ الثّائِرِ
عِشْتِ الدُّهورَ رفيعةً مِبْسامةً//كالشّمْسِ حينَ ضُحَى الرّبيعِ الْعاطِرِ
مِنْ وحْيِكِ الْمبْثوثِ في أحْرارِنا // نزَلَ الضِّياءُ على الظّلامِ الْماكِرِ
مِنْ لُطْفِكِ المكْنونِ في حُرّاتِنا // وُلِدَتْ مُقاوَمة الغُرورِ الْجائِرِ
لا ذُلَّ فيك سَيِّدتي الرّفيعَة مُطْلقاً. // أنْتِ الْعزيزةُ بِالصُّمودِ الْباهِرِ
وجَلالكِ الْمشْهودُ يَرْوي عِزَّنا // فِعْلاً وقوْلاً لِلْخُلود الْعامِرِ
يَرْوي لِجَيْلٍ بعْدَ جيْلٍ مجْدَنا، // ووُجودُنا يسْمُو بِذِكْرٍ فاخِرِ
وأنَا أسَمِّيكِ الْهَوى والْمُبْتَغى، // وإلى النِّهايةِ أنْتِ أَنْتِ جَزائِرِي.
ــــــــــــــــــــــ
بومدين جلالي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق