هذه قصيدة نظمتها أندب، فيها حظي، وكذالك أشتكي فيها تقلبات الزمان الذي، نعيشه وفواجعه
كما هي أيضا ممزوجة بشيء من الرثاء
كما هي أيضا ممزوجة بشيء من الرثاء
أَخْـبِـرُونـِي صِحـَابِ أَيْـنَ الـدَّوَاءُ
لِـسَقِـيـمٍ أَضْنَـاهُ فِـي الـدَّهْـرِ دَاءُ
لِـسَقِـيـمٍ أَضْنَـاهُ فِـي الـدَّهْـرِ دَاءُ
لاَ تَلُـومُـوا الضَّـعِيـفَ إِنْ سَا إِلَيْكُمْ
كُـلُّ يَـوْم ٍ إلَــيْـهِ فـِـيــهِ يـُســَاءُ
وَانْـصـَحُونِـي فَـحَالُ حَالِي شَجَانِي
إِنَّ نُصْحـاً مِـنَ الْـمُـحِـبِّ شِـفَــاءُ
وَامْزُجُـوا الـصِّدْقَ بِـالْكَلَامِ فَكَمْ مِنْ
فَقْدِ عَـقْـلٍ دَوَتْـهُـمُ الْـنُّـصَـحَـاءُ
وَ أَبَـاحُـوا لَـهُـمْ هَـنـَاءً وَسَـعْـداً
بَـعْـدَمـَا قَـنَّـطَـتْـهُـمُ الْـخُـبَـرَاءُ
أَرْهَـقَـتْـنِـي نَـوَائِبُ الـدَّهـْرِ حَتَّى
دَمِـيَـتْ مِـنْ ءاَثَـارِهِ الْـوَجْنَـاء
خَـفِّـفُـوا عَـنِّيَ الثِّقَـالَ فَـإِنَّ الْـ
أَرْضَ تُحْيِيـهَـا بَعْدَ حُـزْنٍ سَمَاءُ
عَدَّ نَـاسٌ تَـحَرُّكَ الـطَّيْـرِ شُؤْماً
حِـينَ طَـيْـرِي نَـأَى ذَرَاهُ الْهَـوَاءُ
تَـتَـرَاءَى لِيَ الـنُّجُـومُ وَتَـنْـأَى
تَـارَةً بَـعْـدَهَا فَيُـخْفَـى الضِّيَاءُ
وَتَـغُرُّ الشِّـهَـابُ عَـيْنِـي بِـضَوْءٍ
كـَفـَـرَاشٍ تَـغـُرُّهُ الْأَ ضْـوَاءُ
حِـينَ يَدْنُـوا لَهَـا تُحَـرِّقُـهُ زَهْـ
ـواً فَـلَـيْسَتْ كُلُّ النُّجُومِ تُضَاءُ
كَيْفَ أَشْـدُوا والْبَحْرُ هَاجَ أمَامِي
لَيْسَ لِي مَرْكَبٌ ولاَ لِي ٱرْتِقَـاءُ
أَشْـتَكِي حَظِّـي والْفـُؤَادُ يُنـَادِي
يَـاحَـزِيـنـاً سَـتُـفْـرَجُ الْعُـسُـرَاءُ
لَمْ أُسِـئْ ظَنِّـي بِـالْإِلَـٰهِ وَحَاشَـا
لَـمْ يَـكُـنْ لِـلْإِلَـٰهِ مِـنِّـي الْإِسَـــاءُ
لَـمْ يَـعُدْ لِـي الرَّجَـاءُ فِـي هَذِهِ الدُّ
ـنْـيَـا فَـخَيْـرُ الـنَّـوَالِ مِنْـهَـا فَـنَـاءُ
طَـفَـحَ الْـكَفُّ بِالْـفَسَـادِ فَـلَمْ يَـبْـ
ــقَ لِأَهْــلِ الْــوَفَـاءِ إِلَّا انْـحِـنـَاءُ
لَـكِـ مِنْـهُـمْ عَـطَـاءُ صِـدْقٍ وَعَـهْـدٌ
أَيْـنَ بَـذْلُ الْـعَطَـاءِ أَيْـنَ الْـوَفَـاءُ
زَهِـدُوا والـزُّهَّــادُ فِـيـنـَا قَـلِـيـلٌ
حِينَ غَابُوا غَـابَ الْعَـطَا والسَّخَاءُ
تَـرَكُـوا الدُّنْـيَـا عِفَّـةً فَـاسْـتَقَـلُّـوا
لِـــجِـــوَارٍ تُـجِـلُّــهُ الْأَوْلِـــيَـاءُ
أَجْلَوُا الْجَهْـلَ فَرَّجُوا عَيْنَ مَنْ قَدْ
غَـلَـبَـتْ عَـنْ عُـيُـونِـهِ الـظَّـلْـمَـاءُ
طَـعَـنَ الـدَّهْـرُ قَـلْبَـنـَا طَـعَـنَـاتٍ
مَـاتَـــأَتَّـى لِــطَــعْـنِـهِــنَّ دَواءُ
كُـلَّـمَـا لَاحَ بَـدْرُ عِـلْـمٍ تَـخَـطَّــا
هُ الرَّدَى وَالْـفَـنَا وَهُـمْ سُـعَدَاءُ
فَتَنَحَّـوْا عَـنْ جَـوْرِنَا وَاسْتَـجَابُوا
لِـنِـدَاءِ الْإِلَــهِ نِــعْــمَ الـــنِّــدَاءُ علي المغوار الأغلاوي
كُـلُّ يَـوْم ٍ إلَــيْـهِ فـِـيــهِ يـُســَاءُ
وَانْـصـَحُونِـي فَـحَالُ حَالِي شَجَانِي
إِنَّ نُصْحـاً مِـنَ الْـمُـحِـبِّ شِـفَــاءُ
وَامْزُجُـوا الـصِّدْقَ بِـالْكَلَامِ فَكَمْ مِنْ
فَقْدِ عَـقْـلٍ دَوَتْـهُـمُ الْـنُّـصَـحَـاءُ
وَ أَبَـاحُـوا لَـهُـمْ هَـنـَاءً وَسَـعْـداً
بَـعْـدَمـَا قَـنَّـطَـتْـهُـمُ الْـخُـبَـرَاءُ
أَرْهَـقَـتْـنِـي نَـوَائِبُ الـدَّهـْرِ حَتَّى
دَمِـيَـتْ مِـنْ ءاَثَـارِهِ الْـوَجْنَـاء
خَـفِّـفُـوا عَـنِّيَ الثِّقَـالَ فَـإِنَّ الْـ
أَرْضَ تُحْيِيـهَـا بَعْدَ حُـزْنٍ سَمَاءُ
عَدَّ نَـاسٌ تَـحَرُّكَ الـطَّيْـرِ شُؤْماً
حِـينَ طَـيْـرِي نَـأَى ذَرَاهُ الْهَـوَاءُ
تَـتَـرَاءَى لِيَ الـنُّجُـومُ وَتَـنْـأَى
تَـارَةً بَـعْـدَهَا فَيُـخْفَـى الضِّيَاءُ
وَتَـغُرُّ الشِّـهَـابُ عَـيْنِـي بِـضَوْءٍ
كـَفـَـرَاشٍ تَـغـُرُّهُ الْأَ ضْـوَاءُ
حِـينَ يَدْنُـوا لَهَـا تُحَـرِّقُـهُ زَهْـ
ـواً فَـلَـيْسَتْ كُلُّ النُّجُومِ تُضَاءُ
كَيْفَ أَشْـدُوا والْبَحْرُ هَاجَ أمَامِي
لَيْسَ لِي مَرْكَبٌ ولاَ لِي ٱرْتِقَـاءُ
أَشْـتَكِي حَظِّـي والْفـُؤَادُ يُنـَادِي
يَـاحَـزِيـنـاً سَـتُـفْـرَجُ الْعُـسُـرَاءُ
لَمْ أُسِـئْ ظَنِّـي بِـالْإِلَـٰهِ وَحَاشَـا
لَـمْ يَـكُـنْ لِـلْإِلَـٰهِ مِـنِّـي الْإِسَـــاءُ
لَـمْ يَـعُدْ لِـي الرَّجَـاءُ فِـي هَذِهِ الدُّ
ـنْـيَـا فَـخَيْـرُ الـنَّـوَالِ مِنْـهَـا فَـنَـاءُ
طَـفَـحَ الْـكَفُّ بِالْـفَسَـادِ فَـلَمْ يَـبْـ
ــقَ لِأَهْــلِ الْــوَفَـاءِ إِلَّا انْـحِـنـَاءُ
لَـكِـ مِنْـهُـمْ عَـطَـاءُ صِـدْقٍ وَعَـهْـدٌ
أَيْـنَ بَـذْلُ الْـعَطَـاءِ أَيْـنَ الْـوَفَـاءُ
زَهِـدُوا والـزُّهَّــادُ فِـيـنـَا قَـلِـيـلٌ
حِينَ غَابُوا غَـابَ الْعَـطَا والسَّخَاءُ
تَـرَكُـوا الدُّنْـيَـا عِفَّـةً فَـاسْـتَقَـلُّـوا
لِـــجِـــوَارٍ تُـجِـلُّــهُ الْأَوْلِـــيَـاءُ
أَجْلَوُا الْجَهْـلَ فَرَّجُوا عَيْنَ مَنْ قَدْ
غَـلَـبَـتْ عَـنْ عُـيُـونِـهِ الـظَّـلْـمَـاءُ
طَـعَـنَ الـدَّهْـرُ قَـلْبَـنـَا طَـعَـنَـاتٍ
مَـاتَـــأَتَّـى لِــطَــعْـنِـهِــنَّ دَواءُ
كُـلَّـمَـا لَاحَ بَـدْرُ عِـلْـمٍ تَـخَـطَّــا
هُ الرَّدَى وَالْـفَـنَا وَهُـمْ سُـعَدَاءُ
فَتَنَحَّـوْا عَـنْ جَـوْرِنَا وَاسْتَـجَابُوا
لِـنِـدَاءِ الْإِلَــهِ نِــعْــمَ الـــنِّــدَاءُ علي المغوار الأغلاوي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق