بحث هذه المدونة الإلكترونية

الخميس، 11 أبريل 2019

يوسف خليفة ///////////////////////////////////////////////////////////////// يستغلونكَ

يستغلونكَ
يستغلونك ثم
يستغلونك
ثم يستغلونك
حتي يقتلونك
حتى تصبح
محض صدفة
قد جمعتهم بك
الأيام.
يعرفونك حق
المعرفة في كل
المصالح حتى وقت
حاجتهم، يتلون أسمك في
صلاتهم وفي عبارتهم
المنسية،
يحاصرهم دائما زيفُ
حبهم لك، يلقون
عليك السلام والكلام
في كل صباح،
يتصنعوا الجمال
والحنان والأمان
والذكاء أمامك
لكي ينالوا قمعُكَ
بطريقة محترمة
ويربطون حبالهم
المميتة..ويرسموا
منصة الإعدام
والألام ثم يهتفوا
عزيزي هل انت
بخير.
هم يتأسفوا
عند حاجتك
ولسانهم يردد
التفاهات حتى يفضح
بغضهم..ثم
يسألون عن أسمك
ونهجك ووقتك وشكلك
ورسمك، فقد ضيعتهم
هويتك وقد عرفهم
ضميرك.
هم على أشكال الملائكة
أنت على شكل الشيطان
هم أشخاص طيبون
ولكن أنت شخص بغيض
هم يعانقهم الكرم وأشخاص
يتمتعون بالصفاء
أنت بخيل وجحود
وتنتمي الى البلاء..
هم يعطفوا على اليتيم
أنت تحض على طعام المسكين
هم يحبون الخير والمعروف
أنت لا تتصدق بكسرة خبز
هكذا أنت بنظرهم
وهكذا حكمت عليك
أمواج بحارهم،
هكذا حكمت عليك
صفاتهم النبيلة.
كل الأشخاص على وجه
الكرة الأرضية سيئونَ
جداً
إلا انت..فأنت
سيئٌ جداً جداً.
لا أعني لهم أي شيئ
بعد الأن!
كنت كل شيئ لهم
عند حملي الأثقال
من على عاتقهم،
وبعد ذلك أصبحت رقمٌ
منسياً رقمٌ
من الخانات الميتة.
فأين ضميركم
وأين وجودكم
أم أنكم مجرد
غُثاءا وأرواح
شريرة تسكن هذه الأرض،
وتدعوا ربها أن تطيل
لها البقاء والعطاء.
يوسف خليفة
11/2/2019

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق