بلادي
إذا ذكرَ المدادُ لها ودادا
فكم أعطت وكم أغنت مدادا
هواها زيَّنَ الدنيا بعيني
كفعلِ السحرِ . واللهِ . وزادا
بلادي كيف لا وحياةُ عيني
لغيرِ ثراكِ ما أَلِفَتْ وِسادا
على شطٍّ لغيرِكِ كيفَ ترسو
مشاعرُنا وإنْ طافتْ بلادا
وكيف يعيشُ غيرُكِ في فؤادي
وهل دخلتْ ولاءاتي مزادا
بلادي ليس يشغلُها عُداةٌ
على التاريخِ ما نالوا مُرادا
لحفظِ الأمنِ كم ولدتْ وربَّتْ
أسوداً في حمايتها شِدادا
على أعتابها كم ماتَ حلمٌ
لغازٍ جَرَّدَ الدنيا عتادا
وكم كانت لكلِّ العُرْبِ درعاً
وكم ركبت لنصرتهم جيادا
تغارُ على شقيقاتٍ ودينٍ
فتغدو بينَ أيديهم زنادا
وكم ملكٍ بسطوتهِ تجلَّى
على الآفاقِ قد عاثَ الفسادا
تعلَّى صهوةَ الدنيا بجندٍ
تجبَّرَ فوقَ صهوتها وسَادا
على أعتابها لاقى سباعاً
فلملمَ خِزيَهُ قهراً وعادا
بلحمِ الغدرِ كم نعمتْ أسودي
وأرْدَتْ نارُ مِدفَأتي جرادا
أنا المصري في وطني خلودي
كفاني حبُّها ماءاً وزادا
بماء النيلِ قد نضجت حروفي
فكيف لغيرها تغدو حصادا
عوض الزمزمي
شاعر الجنوب مصر
كفعلِ السحرِ . واللهِ . وزادا
بلادي كيف لا وحياةُ عيني
لغيرِ ثراكِ ما أَلِفَتْ وِسادا
على شطٍّ لغيرِكِ كيفَ ترسو
مشاعرُنا وإنْ طافتْ بلادا
وكيف يعيشُ غيرُكِ في فؤادي
وهل دخلتْ ولاءاتي مزادا
بلادي ليس يشغلُها عُداةٌ
على التاريخِ ما نالوا مُرادا
لحفظِ الأمنِ كم ولدتْ وربَّتْ
أسوداً في حمايتها شِدادا
على أعتابها كم ماتَ حلمٌ
لغازٍ جَرَّدَ الدنيا عتادا
وكم كانت لكلِّ العُرْبِ درعاً
وكم ركبت لنصرتهم جيادا
تغارُ على شقيقاتٍ ودينٍ
فتغدو بينَ أيديهم زنادا
وكم ملكٍ بسطوتهِ تجلَّى
على الآفاقِ قد عاثَ الفسادا
تعلَّى صهوةَ الدنيا بجندٍ
تجبَّرَ فوقَ صهوتها وسَادا
على أعتابها لاقى سباعاً
فلملمَ خِزيَهُ قهراً وعادا
بلحمِ الغدرِ كم نعمتْ أسودي
وأرْدَتْ نارُ مِدفَأتي جرادا
أنا المصري في وطني خلودي
كفاني حبُّها ماءاً وزادا
بماء النيلِ قد نضجت حروفي
فكيف لغيرها تغدو حصادا
عوض الزمزمي
شاعر الجنوب مصر
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق