( فما أحلى الرجوع إليه )
.
وعِندما كانت تثورُ
أحرُفي
غضباً
على مرارةِ رياحهُ
العاصِفة
بمُهجتي
كانتْ خُطاي تتخذ
القرار
برحيلٍ كبير
فلا عودة ولا عِناق
فأحمِلُ بقايا همسات
ورماد وعود
وظِلال ليالي السهاد
وتحملني قدمي
لأول دروب النسيان
فإذا بروحهِ تُلاحقني
ولأحضانهِ
بشوقٍ تجذبني
أنّ لا تَغيبي
مع غروبِ شتاءٍ
بلا أصيل
فتتدامعني ذكرياتي
وتترجاني وِسادَتي
بلا رحيلٍ ولا سفر
لمنافي
غُربة الرّوح
ويُناديني قلبهُ ..
أن تعالي
هاهُنا سُكناكي
فمن يقوى على الهجران
لفارسٍ
هو لمدينتي مُهابي
فآهٍ ياأُمي كم أنا أهواهُ
أليس هو أجملُ أقداري
فلهُ أنا سأعود عاشِقةً
وكوناً من الياسمين
لشِفتيه سأكون
فما أحلى الرجوع
بحنينٍ إليـه .
.
وعِندما كانت تثورُ
أحرُفي
غضباً
على مرارةِ رياحهُ
العاصِفة
بمُهجتي
كانتْ خُطاي تتخذ
القرار
برحيلٍ كبير
فلا عودة ولا عِناق
فأحمِلُ بقايا همسات
ورماد وعود
وظِلال ليالي السهاد
وتحملني قدمي
لأول دروب النسيان
فإذا بروحهِ تُلاحقني
ولأحضانهِ
بشوقٍ تجذبني
أنّ لا تَغيبي
مع غروبِ شتاءٍ
بلا أصيل
فتتدامعني ذكرياتي
وتترجاني وِسادَتي
بلا رحيلٍ ولا سفر
لمنافي
غُربة الرّوح
ويُناديني قلبهُ ..
أن تعالي
هاهُنا سُكناكي
فمن يقوى على الهجران
لفارسٍ
هو لمدينتي مُهابي
فآهٍ ياأُمي كم أنا أهواهُ
أليس هو أجملُ أقداري
فلهُ أنا سأعود عاشِقةً
وكوناً من الياسمين
لشِفتيه سأكون
فما أحلى الرجوع
بحنينٍ إليـه .
،بقلمي" نونا محمد"
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق