Mustapha Naji
جراح المنايا
حينما رحلتك جراح
المنايا
على شرفة مالحة أجاج
كم بكيت..
وكم بكت الكلمات والنسمات..
لما طفا جسمك المستباح
كما وردة..
فوق بحر الجراح...
لقد كنت..أيها الصديف في
وطن الغيم..
وفي غيم الوطن...
دوما وحيدا..
كما كنت أنا يوما...
وها أنت ..تتيه وحيدا
كنجمة شاردة...
سيذكرك الأصدقاء طوال
هذا المساء...
وتغيب الذكرى..كما اللقاء.
كنت تحط رحالك
قرب شتات الورود..
وقد كان ظلك مثل شهاب
يحاصرني
من جميع الحدود..
وكانت صلاتك دويا يهز
شقاوتنا..
فيزيد العذاب...
أعرف أن البلاد التي نسيتنا
ستنساك ثانية..
في متاهات هذا الرحيل..
وأعرف أنك..
في ظلمة القبر
ستصير نبع الأصيل..
بقلم المصطفى نجي وردي.. 02\9\2019
حينما رحلتك جراح
المنايا
على شرفة مالحة أجاج
كم بكيت..
وكم بكت الكلمات والنسمات..
لما طفا جسمك المستباح
كما وردة..
فوق بحر الجراح...
لقد كنت..أيها الصديف في
وطن الغيم..
وفي غيم الوطن...
دوما وحيدا..
كما كنت أنا يوما...
وها أنت ..تتيه وحيدا
كنجمة شاردة...
سيذكرك الأصدقاء طوال
هذا المساء...
وتغيب الذكرى..كما اللقاء.
كنت تحط رحالك
قرب شتات الورود..
وقد كان ظلك مثل شهاب
يحاصرني
من جميع الحدود..
وكانت صلاتك دويا يهز
شقاوتنا..
فيزيد العذاب...
أعرف أن البلاد التي نسيتنا
ستنساك ثانية..
في متاهات هذا الرحيل..
وأعرف أنك..
في ظلمة القبر
ستصير نبع الأصيل..
بقلم المصطفى نجي وردي.. 02\9\2019
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق