بحث هذه المدونة الإلكترونية

الاثنين، 8 أبريل 2019

Hosin Almhamd ////////////////////////////////////////////////غنّى الهزارُ وغرّد العنّابُ

/////// تقاسيم على مقام نهوند ///////
على نغمات البحر الكامل
متفاعلن ، متفاعلن ، متفاعلن
--------------------------------------------------------
غنّى الهزارُ وغرّد العنّابُ
قد هام شوقي فاللظى لهّابُ
ليلى سترحلُ والفؤادُ مولّعٌ
ولعاً تضيقُ بوصفهِ الأسبابُ
تبكي عليها اليومَ كلّ قصائدي
تدمى عيوني فالدّموعُ عبابُ
ماذا أقولُ وفي فؤادي غصّةٌ ؟
وأنا الذي تلهو به ، الأعصابُ
ألأنّ ليلى قد غدت جذّابةً ؟
بل وردةً ورحيقها ، جذّابُ
مابالها ضمن الضّلوعِ تغلغلت ؟
ولهيبُ جرحي يعتريهِ عذابُ
في حبّ ليلى قد نسجتُ قصيدةً
يصغي لها العصفورُ ، والعنّابُ
لفراقها تغدو الحقولُ حزينةً !!
تذوي البراعمُ ، تذبلُ ، الأعشابُ
وتحومُ أطيارُ النوارسِ فوقها !
عند المغيبِ وتغلقُ ، الأبوابُ
وحدي سأذهبُ باحثا عنها أنا
بين الجداولِ ماؤها ، ينسابُ
مسكٌ تضوّعَ من جبينِ حبيبتي
من شَعرِها تتناثرُ ، الأطيابُ
لرحيلها أبكي وزادت لوعتي
دمعي يسيلُ ، وعبرتي ، تنسابُ
قدري يحيطُ به الغموضُ ولم أعدْ
أدري لماذا لايكونُ ، جوابُ
فإذا وجودي في الحياةِ حكايةٌ !
وإذا دروبي في الحياةِ ، ضبابُ
ويكادُ يقتلني الأسى ماحيلتي ؟
وتكادُ تترعُ من دمي ، الآكوابُ
دمعي على مرّ الزمانِ ذرفتهُ
وذرفتهُ حتّى أفاقَ ، ترابُ
والله ليس المرُّ كلهُ علقماً
ماكلّ أشجارِ الخميلةِ ، صابُ *
دمعُ الرّجالِ فديتُ فيه أحبّتي !!
وبدا يسيلُ ، وجمرهُ ، سكّابُ
فالشّعرُ يُهدى للجمالِ ، وربّنا
يهبُ الجمالَ ، فإنّهُ ، وهّابُ
عشرونُ عاماً مافتئتُ ، أحبّها !!
ذاب الفؤادُ ، بحبّها ، ويذابُ
في حبِّ ليلى قد نظمتُ قصيدتي
فعلى فمي ، ذكرُ الحبيبِ ، كتابُ
* ( الصاب ) شجر شديد المرارة ولربما أشدّ
مرارة من العلقم موطنه ( قارة أسيا ) @
-------------------------------------------------------
الشاعر : حسين المحمد * سورية. * حماة
محردة. * جريجس * -------- 7/4/2019

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق