سجال (نتبادل فيه الأشجان والأحزان)
ولما صار يومُ الأرضِ عارا..
وقَلّ العزمُ فينا ثم خارا..
وقَلّ العزمُ فينا ثم خارا..
فكُنا كلما سرنا وثُرنا..
أثرنا بين أنفسنا شِجارا..
نرى الأعلامَ كلٌ في طريق..
تَخاصمنا وضيعنا الشعارا..
أتى من غزة صوتٌ ينادي..
ويشعل في ضمير الناس نارا..
فكان شهيدهم رمزاً عظيما..
وصاح الجرح يهتف "واا ديارا"..
أعادوا نبض قلب قد تلاشى..
وأصبعهم إلى الأقصى أشارا..
بقلم صديقي الشاعر (مجد،گناعنة )
أيا صوتَ العروبةِ كنتَ فينا
وكنا دائمًا نجني الثمارا
وما كنَّا لنخضع في قرارٍ
ولا نرضى لنا ظلمًا وعارا
ولكن مذ تفرقنا وصرنا
حماسًا ثم فتحًا أو حيارى
ولا ندري لأيِّ الحزبِ نمضي
وقسَّمنا القضيَّةَ والشعارا
إلى أن بات فينا الضَّعفُ يسري
وصار الغربُ يتَّخذُ القرارا
وأهدى القدسَ عاصمةً لباغٍ
لنشرَبَ كأسَ ذلَّتنا مِرَارا
فهيَّا يا صديقي نحتسيها
ونجرعُها خضوعًا أو مَرَارا
فهذا حالُنا يا ويحَ نفسي
تشاجرنا وضيَّعنا الديارا
بقلمي حازم قطب
أثرنا بين أنفسنا شِجارا..
نرى الأعلامَ كلٌ في طريق..
تَخاصمنا وضيعنا الشعارا..
أتى من غزة صوتٌ ينادي..
ويشعل في ضمير الناس نارا..
فكان شهيدهم رمزاً عظيما..
وصاح الجرح يهتف "واا ديارا"..
أعادوا نبض قلب قد تلاشى..
وأصبعهم إلى الأقصى أشارا..
بقلم صديقي الشاعر (مجد،گناعنة )
أيا صوتَ العروبةِ كنتَ فينا
وكنا دائمًا نجني الثمارا
وما كنَّا لنخضع في قرارٍ
ولا نرضى لنا ظلمًا وعارا
ولكن مذ تفرقنا وصرنا
حماسًا ثم فتحًا أو حيارى
ولا ندري لأيِّ الحزبِ نمضي
وقسَّمنا القضيَّةَ والشعارا
إلى أن بات فينا الضَّعفُ يسري
وصار الغربُ يتَّخذُ القرارا
وأهدى القدسَ عاصمةً لباغٍ
لنشرَبَ كأسَ ذلَّتنا مِرَارا
فهيَّا يا صديقي نحتسيها
ونجرعُها خضوعًا أو مَرَارا
فهذا حالُنا يا ويحَ نفسي
تشاجرنا وضيَّعنا الديارا
بقلمي حازم قطب
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق