بحث هذه المدونة الإلكترونية

الخميس، 11 أبريل 2019

المفرجي الحسيني //////////////////////////////////////////////////////// أمــــا ضـــــجرت أما تــــــعبت؟!

أمــــا ضـــــجرت أما تــــــعبت؟!
------------------------------
حزن وضياع وتشتت
ما ذا نفعل؟ يتساءل:
يتململ من الانتظار الطويل
لكن الآخر لا يريد أن يتدخل
في أي حوار معقد
اتخذت قراري
لن أحزن حتى لو انفجرت
القذيفة في قلبي
انها الحرب تتعايش معك
او تنفك عنها
أما ضجرت
أما تعبت وضاقت نفسك من النار
والدخان وأزيز الرصاص
والعصافير المعلقة
والوجوه الطافحة بالتعاسة
هو وحده في شرود بعيد المدى
ماذا نفعل هنا! ينكّس رأسه
كان خاسر آخر المواقع
وآخر يضغط على يده ويضحك
تشجع لا يجوز أن تسقط
فوق الجدران او تحت أكوام النفايات
لن يدعوننا نمضي بسلام
سوف نرى
نواجه الحياة بشراسة مماثلة
نصارع التنين
هذه موعظة
لكي يبدو انّ كل منا أن ينكر ذاته
بلا رجاء ولا عزاء
لا مانع
ستقول لي هذه الكلمات
أجل انها كلمات
ماذا ألقي غير الكلمات
غير الدخول في متاهة
الرعب والاستسلام
*********
د.المفرجي الحسيني
أما ضجرت أما تعبت
العراق/بغداد
11/4/2019

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق